تحذير حسام حسن.. الشناوي يقود تشكيل منتخب مصر أمام زيمبابوي في مواجهة الخميس

هاني عبد الصبور يسلط الضوء على كواليس استعدادات المنتخب الوطني قبل المواجهة المرتقبة ضد جنوب إفريقيا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية؛ حيث أكد أن المعسكر يشهد حالة من التركيز الشديد لتصحيح المسار الفني والبدني، وقد أوضح رئيس القسم الرياضي بموقع القاهرة 24 أن الجهاز الفني يسير وفق خطة محكمة لتجاوز تحديات مواجهة زيمبابوي السابقة.

رؤية هاني عبد الصبور لاستعدادات منتخب مصر

أفاد الناقد الرياضي هاني عبد الصبور بأن التدريبات الختامية جرت في ظروف مناخية مشابهة لظروف المباراة الرسمية وسط أجواء ممطرة؛ مما منح اللاعبين فرصة للتأقلم السريع مع الميدان، وأشار إلى جاهزية الثنائي مصطفى محمد ومحمد حمدي بعد مشاركتهما بشكل طبيعي في المران الجماعي، كما شدد على أن المدرب حسام حسن عقد محاضرات فنية مكثفة مع اللاعبين شدد خلالها على ضرورة الهدوء وعدم التسرع أمام المرمى لتفادي التوتر الذي صاحب اللقاء الأول في البطولة القارية.

هاني عبد الصبور يوضح ملامح التشكيل المتوقع

تناول هاني عبد الصبور ملف الاختيارات الفنية للتشكيل مشيرًا إلى أن محمد الشناوي لا يزال المرشح الأوفر حظًا لحماية عرين الفراعنة بصفة أساسية؛ ومع ذلك أوضح أن الجهاز الفني يدرس الموقف بعناية في ظل وجود مخاوف من حصول بعض العناصر الأساسية على الإنذار الثاني مما قد يهدد تواجدهم في الأدوار التالية، وقد تضمنت المباحثات الفنية داخل المعسكر مراجعة لآداء بعض الخطوط الحيوية لضمان التوازن الدفاعي والمحافظة على فاعلية الهجوم ضد الخصم القادم.

تحسينات هاني عبد الصبور على الأداء الفني والذهني

ركز هاني عبد الصبور في قراءته للمشهد الحالي على الجانب الذهني للاعبين لمواجهة الضغوط الإعلامية الكبيرة المسلطة عليهم؛ حيث يحظى نجوم المنتخب باهتمام واسع يتجاوز الأسماء المعروفة عالميًا ليشمل جميع ركائز الفريق، وتطلب الأمر من الإدارة الفنية وضع بروتوكول للتواصل مع وسائل الإعلام لضمان استقرار المعسكر وتجنب أي تشويش خارجي، وقد شملت التوجيهات الفنية مجموعة من النقاط الأساسية التي يسعى الفريق لتطبيقها ومنها:

• الالتزام بالهدوء التام في إنهاء الهجمات لتقليل إهدار الفرص المحققة.
• توزيع المجهود البدني على مدار شوطي المباراة لتجنب الإرهاق المبكر.
• تلافي الأخطاء الدفاعية الفردية التي ظهرت في المباراة الافتتاحية السابقة.
• تحقيق الانسجام الكامل بين خطي الوسط والهجوم لزيادة الفاعلية التهديفية.
• الحذر من التدخلات العنيفة لتجنب شبح الإيقافات بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

يمثل حديث هاني عبد الصبور خريطة طريق لفهم ما يدور خلف الأبواب المغلقة في معسكر الفراعنة بالمغرب؛ خاصة مع اقتراب الحسم في اختيار القوام الأساسي وتحديد دور اللاعبين البدلاء، ويظل المران الأخير هو الفيصل الذي سيحدد رؤية حسام حسن النهائية لخوض موقعة جنوب إفريقيا المرتقبة في سباق الصدارة.