صدارة المجموعة الأولى.. المغرب يحسم مواجهة زامبيا في ختام منافسات دور المجموعات

نتيجة مباراة المغرب وزامبيا منحت أسود الأطلس تأهلًا مستحقًا إلى الأدوار الإقصائية من بطولة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الملاعب المغربية؛ إذ نجح رفاق إبراهيم دياز في فرض سيطرة ميدانية كاملة على مجريات اللقاء الذي استضافه ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وسط حضور جماهيري لافت دعم المنتخب لتحقيق نقاط المباراة الثلاث.

تفوق الأسود في نتيجة مباراة المغرب وزامبيا

بدأ المنتخب المغربي المواجهة بضغط هجومي مكثف منذ الدقيقة الأولى بهدف مباغتة الدفاع الزامبي وإرباك حساباته المبكرة؛ حيث أسفرت هذه الرغبة عن تسجيل الهدف الأول عبر المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة العاشرة من زمن اللقاء؛ لتستمر بعدها المحاولات المغربية لتعزيز التقدم وسط تراجع واضح للمنافس الذي لم يصمد كثيرًا أمام مهارات لاعبي الوسط؛ وهو ما أدى لمضاعفة النتيجة بواسطة براهيم دياز عند الدقيقة السابعة والعشرين؛ لينتهي النصف الأول بتفوق مريح مهد الطريق لحصد نتيجة مباراة المغرب وزامبيا لصالحه.

فاعلية هجومية حسمت نتيجة مباراة المغرب وزامبيا

مع انطلاق الشوط الثاني واصل الأسود نهجهم الهجومي دون اكتفاء بالثنائية المسجلة؛ إذ عاد أيوب الكعبي ليضع بصمته الثانية في المباراة والثالثة للمنتخب في الدقيقة الحادية والخمسين؛ مما قتل طموحات منتخب زامبيا في العودة للمنافسة؛ ويمكن تلخيص ملامح هذا التفوق في النقاط التالية:

• الاستحواذ الفعال على الكرة في وسط الميدان.
• السرعة في الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية.
• استغلال الكرات العرضية والتحركات خلف المدافعين.
• تماسك الخط الخلفي ومنع المنافس من تشكيل خطورة.
• الدقة العالية في إنهاء الهجمات أمام المرمى.

تأثير نتيجة مباراة المغرب وزامبيا على ترتيب المجموعة

تسببت نتيجة مباراة المغرب وزامبيا في تغييرات جذرية على مستوى ترتيب فرق المجموعة الأولى؛ حيث ابتعد المغرب بالصدارة وحيدًا بينما تعقدت وضعية زامبيا في القاع؛ ويوضح الجدول التالي أدق تفاصيل ترتيب الفرق بعد نهاية الجولة الثالثة:

عبر هذا الانتصار العريض أثبت المنتخب المغربي جاهزيته التامة للمنافسة على اللقب القاري مستفيدًا من صلابة دفاعه ونجاعة خطه الهجومي؛ بينما غادرت زامبيا المنافسات مبكرًا بعد تجمد رصيدها عند نقطتين فقط؛ لتبدأ الآن مرحلة جديدة من التحضيرات لمواجهات دور الستة عشر الحاسمة التي ستحدد ملامح البطل القادم للقارة السمراء.