أول هاتف قابل للطي من أبل يمثل التحول الأكبر في الهوية البصرية والتصميمية للشركة منذ عقود؛ حيث تعكس هذه الخطوة رغبة واضحة في الهيمنة على قطاع الهواتف فائقة التطور، وذلك بعد سنوات طويلة من الترقب والمتابعة الدقيقة لتحركات المنافسين في السوق، مما يجعل إطلاق أول هاتف قابل للطي من أبل حدثا تقنيا مرتقبا بشدة.
تطورات التصميم في أول هاتف قابل للطي من أبل
تعير التسريبات اهتماما بالغا بتفاصيل الشكل الخارجي الذي سيأخذه الجهاز؛ إذ من المتوقع أن يعتمد أول هاتف قابل للطي من أبل على آلية فتح تشبه الكتاب لتقديم مساحة رؤية واسعة، وبحسب التقارير التقنية فإن الجهاز سيتمتع بشاشتين مختلفتين في الأداء والحجم لضمان مرونة الاستخدام؛ حيث تظهر البيانات الأولية المواصفات التالية:
- شاشة خارجية مدمجة بقياس يصل إلى 5.5 بوصة للاستخدام السريع.
- كاميرا أمامية متطورة مخفية تحت زجاج الشاشة الخارجية.
- شاشة داخلية عملاقة تمتد إلى 7.8 بوصة عند فتح الجهاز بالكامل.
- هيكل نحيف جدا لا يتجاوز سمكه 9 مليمترات في حالة الإغلاق التام.
- نظام مفصلات مبتكر يقلص سماكة كل جانب إلى نحو 4.5 مليمتر فقط.
هذا التوجه نحو النحافة الفائقة يجعل أول هاتف قابل للطي من أبل يتفوق على العديد من الإصدارات الحالية، ويقدم تجربة مستخدم تمزج بين فعالية الهاتف الذكي وقدرات الحاسوب اللوحي المصغر؛ مع الحفاظ على وحدة كاميرا خلفية مزدوجة داخل إطار مستطيل يضم فلاش ليد متطورا لضمان جودة التصوير المعهودة من الشركة.
التحديات التقنية التي تواجه هاتف أبل المطوي
تتركز الجهود الحالية في المعامل التقنية على تجاوز العقبات التي واجهت الشركات المنافسة سابقا، ومن أبرزها مشكلة تجعد الشاشة في منطقة الثني؛ إذ تسعى الشركة عبر إنتاج أول هاتف قابل للطي من أبل إلى ابتكار زجاج خارجي مرن ومفصلات هندسية تمنع ظهور الندبات المزعجة، ويوضح الجدول التالي أهم الفوارق والبيانات المتعلقة بالهاتف المرتقب:
| الميزة التقنية | التفاصيل المتوقعة |
|---|---|
| قياس الشاشة الكبيرة | 7.8 بوصة عند الفتح الكامل |
| موعد الكشف الرسمي | خريف عام 2026 ميلادية |
| السعر التقديري | يبدأ من 2000 دولار أمريكي |
| النظام البصري | كاميرا مزدوجة بتوزيع مستطيل |
سعر وموعد وصول أول هاتف قابل للطي من أبل
تشير خارطة الطريق المسربة إلى أن الجمهور سيتعرف على أول هاتف قابل للطي من أبل في الربع الأخير من عام 2026؛ حيث يرجح أن يتزامن ذلك مع الإعلان عن عائلة آيفون الثامنة عشرة، وبالنظر إلى التكلفة العالية لتقنيات الشاشات المرنة، فإن أول هاتف قابل للطي من أبل سيصنف ضمن الفئة السعرية الفاخرة التي تتجاوز ألفي دولار، مما يضع الشركة أمام اختبار حقيقي لاجتذاب المستهلكين وسط منافسة شرسة؛ خاصة فيما يتعلق بمتانة المفصلات وعمر الشاشة الافتراضي مقارنة بالأجهزة التقليدية الحالية.
تبقى القدرة على تقديم ابتكارات برمجية تتوافق مع وضعيات الطي المختلفة هي الرهان الحقيقي للشركة، فالمستهلك لا يبحث فقط عن شاشة كبيرة، بل عن نظام تشغيل يطوع هذه المساحة لخدمة الإنتاجية والترفيه بشكل غير مسبوق؛ وهو ما سيحدد نجاح هذه الحقبة الجديدة من الأجهزة الذكية.