تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تأجيل مفاجئ.. موعد جديد مرتقب لإطلاق هاتف ترامب الذهبي في الأسواق العالمية

تأجيل مفاجئ.. موعد جديد مرتقب لإطلاق هاتف ترامب الذهبي في الأسواق العالمية
A A

ترامب موبايل تواجه تحديات جسيمة في ظل الأنباء المتواترة عن تأجيل إطلاق جهازها الجديد الذي كان من المفترض أن يكسر هيمنة الشركات الكبرى في الأسواق العالمية؛ حيث كشفت التقارير الصحفية مؤخرا عن تعثر المشروع الطموح الذي استهدف تقديم بديل أمريكي الصنع ينافس عمالقة التكنولوجيا بأسعار تنافسية لا تتجاوز خمسمئة دولار.

تأثير التأجيل على خطة ترامب موبايل التوسعية

يعيش قطاع التكنولوجيا حالة من الترقب بعد إعلان ترامب موبايل عن احتمالية قوية لعدم طرح هاتفها المنتظر خلال الشهر الجاري؛ إذ برر فريق خدمة العملاء هذا التعثر بتداعيات الإغلاق الحكومي الأخير الذي عرقل الجدول الزمني للإنتاج؛ ويعزز هذا التأخير من حالة الانتكاسة التي تلاحق المشروع خاصة بعد أن كانت طموحات الشركة تتركز على طرح هاتف تي 1 في أغسطس من عام ألفين وخمسة وعشرين، مع فتح باب الحجز المسبق مقابل مئة دولار لضمان الحصول على الجهاز فور صدوره، وهو ما يعكس صعوبة تنفيذ الوعود الزمنية في صناعة معقدة للغاية.

شكوك حول تصنيع ترامب موبايل داخل الولايات المتحدة

تباينت التوقعات حول قدرة ترامب موبايل على الوفاء بالتزاماتها الفنية وتحديدا فيما يخص شعار صنع في أمريكا؛ حيث يرى خبراء سلاسل التوريد أن الاعتماد الكلي على المكونات المحلية يواجه عقبات لوجستية ضخمة نظرا لارتباط القطاع الوثيق بالموردين في القارة الآسيوية، وقد أدى هذا التشكيك إلى تغييرات في المواد الترويجية للشركة التي اضطرت لتعديل خططها الزمنية للمرة الثانية ليكون الموعد الجديد في نهاية العام الجاري، ومن أبرز التحديات التي تواجه مبيعات الهواتف محليا ما يلي:

  • سيطرة كاملة لشركتي أبل وسامسونج على حصص السوق.
  • تعقيدات إنتاج المكونات الدقيقة داخل المصانع الأمريكية.
  • ارتفاع تكاليف اليد العاملة مقارنة بالصين وفيتنام وهند.
  • تراجع الثقة لدى الحاجزين بعد تكرار تغيير مواعيد الإطلاق.
  • تشبع السوق الأمريكي وصعوبة استقطاب مستخدمين جدد.

تحركات ترامب موبايل الحالية في مواجهة المنافسين

نوع النشاط التفاصيل الحالية
الجهاز المرتقب تي 1 بسعر 499 دولارا
المنافسة سامسونج وأبل وآيفون 15
الاستراتيجية البديلة بيع أجهزة مستعملة ومجددة

لجأت شركة ترامب موبايل في الفترة الأخيرة إلى تنويع نشاطها التجاري عبر عرض هواتف مستعملة من طرازات آيفون وجالاكسي بأسعار مخفضة؛ وذلك لتعويض غياب جهازها الخاص عن الأسواق حاليا، وبينما يلتزم الفريق التقني بالصمت، تبرز تصريحات عائلة ترامب حول التعاون مع شخصيات رائدة لتصحيح المسار وتحسين الأداء العام في قطاع الاتصالات المزدحم.

تحاول ترامب موبايل إيجاد موطئ قدم في سوق تهيمن عليه الصناعات الآسيوية الرخيصة؛ ورغم الصعوبات القانونية واللوجستية التي أخرت وصول هاتفها للمستهلكين، تظل محاولات كسر الاحتكار قائمة وسط ترقب من المحللين لمدى قدرة الشركة على تحويل هذه الانتكاسات إلى نجاح فعلي قبل نهاية العام الحالي.

مشاركة: