ركلة جزاء ضائعة.. أوكيلي يحرم منتخب أوغندا من فوز تاريخي في الدقائق الأخيرة

منتخب أوغندا عاش لحظات درامية قاسية خلال مواجهته أمام نظيره التنزاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة بالمغرب؛ حيث ارتبط ضياع النقاط الثلاث بركلة جزاء أهدرها اللاعب آلان أوكيلي في الوقت المبدد من عمر اللقاء الذي استضافه ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما وسط حسرة كبرى.

تأثير منتخب أوغندا على مجريات المباراة

شهدت المباراة تقلبات مثيرة بدأت بسيطرة تنزانية أسفرت عن هدف التقدم قبل أن يستعيد منتخب أوغندا توازنه في الشوط الثاني؛ حيث نجح البديل أوتشي إيكبيزو في تسجيل هدف التعادل برأسية متقنة بعد وقت قصير من دخوله، وهذا التحول في الأداء جعل الكراين يقتربون بشدة من خطف فوز تاريخي كان سيغير ملامح مجموعتهم بشكل جذري، وإليك تفاصيل الأحداث المفصلية التي شهدها اللقاء:

• سجل سايمون مسوفا الهدف الأول لتنزانيا من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة والخمسين.
• دخل أوتشي إيكبيزو كبديل في الدقيقة السابعة والسبعين لتعزيز الهجوم.
• أدركت أوغندا التعادل في الدقيقة الثمانين بفضل لمسة إيكبيزو الأولى.
• حصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
• أطاح آلان أوكيلي بالكرة فوق العارضة وسط ذهول الحاضرين في الملعب.

صمود منتخب أوغندا في الجولة الثانية

تعكس الأرقام المسجلة في هذه المواجهة حجم الإثارة والندية التي ميزت ديربي شرق أفريقيا؛ إذ كان منتخب أوغندا يتطلع لتعويض خسارته السابقة أمام تونس بينما سعت تنزانيا لتجاوز تعثرها أمام نيجيريا، وقد أظهرت الإحصاءات الرسمية للمباراة توزيعاً متقارباً في السيطرة الميدانية رغم أن الفرص الأخطر مالت بوضوح نحو الجانب الأوغندي في اللحظات الأخيرة.

كيف تغيرت حظوظ منتخب أوغندا؟

جاءت العركلة التي تعرض لها جيمس بوغيري لتعطي آمالاً كبيرة للجماهير الأوغندية في حصد النقاط الكاملة؛ غير أن سوء تنفيذ آلان أوكيلي جعل منتخب أوغندا يكتفي بنقطة وحيدة وضعت الجميع في موقف معقد قبل الجولة الأخيرة، وهذا التعادل فرض على الجهاز الفني إعادة ترتيب الأوراق الدفاعية والهجومية لضمان المنافسة على بطاقة التأهل في ظل الصراع المحتدم بالمجموعة.

أصبح مصير منتخب أوغندا معلقاً بنتيجة الجولة القادمة بعد أن أضاع أوكيلي فرصة كانت كفيلة بإنهاء العقدة التنزانية؛ إذ يملك كل فريق الآن نقطة واحدة في جيله، مما يحول المباراة الختامية إلى معركة حياة أو موت لضمان البقاء في المنافسة القارية وتجنب الوداع المبكر للنسخة الحالية المقامة على الأراضي المغربية.