تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحذير طبي صريح.. مضاعفات صحية غير متوقعة عند الإفراط في تناول حمص الشام

تحذير طبي صريح.. مضاعفات صحية غير متوقعة عند الإفراط في تناول حمص الشام
A A

أضرار الإفراط في تناول حمص الشام تظهر بوضوح عند استهلاكه بكميات كبيرة تتجاوز حاجة الجسم الطبيعية؛ فرغم كونه مشروبا شعبيا يمنح الدفء في ليالي الشتاء الباردة بفضل مذاقه الحار وقيمته الغذائية العالية، إلا أن تجاوز الحد المعقول في شربه قد يحول هذه الفوائد إلى تداعيات صحية تؤثر على الجهاز الهضمي والعمليات الحيوية.

تأثير أضرار الإفراط في تناول حمص الشام على الهضم

الألياف والسكريات المعقدة الموجودة في هذا المشروب تعتبر سلاحا ذا حدين؛ فعندما تزيد كميتها عن المعدل الذي تستوعبه الأمعاء الدقيقة، تنتقل تلك المركبات غير المهضومة إلى القولون لتبدأ البكتيريا في تخميرها بشكل مكثف؛ وينتج عن هذه العملية الحيوية مجموعة من الأعراض المزعجة التي تسبب ضيقا كبيرا للشخص المصاب، كما توضحه النقاط التالية:

  • تراكم الغازات بشكل مفرط داخل تجويف البطن.
  • الشعور بالانتفاخ المستمر والضغط على جدار المعدة.
  • حدوث تقلصات معوية حادة تسبب آلاما متفاوتة الشدة.
  • الإصابة بنوبات من الإسهال نتيجة خلل حركة الأمعاء.
  • الشعور بالثقل المعوي وعدم الارتياح بعد الأكل بمدة قصيرة.

معادن الجسم وعلاقتها بـ أضرار الإفراط في تناول حمص الشام

تتداخل بعض المواد الطبيعية في الحمص مع قدرة الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية الضرورية؛ حيث يحتوي على حمض الفيتيك الذي يعمل كمضاد للتغذية من خلال الارتباط بالمعادن الأساسية ومنع امتصاصها الفعال في الدم؛ وهذا الأمر يشكل خطورة خاصة على الفئات التي تحتاج إلى دعم معدني مستمر، ويوضح الجدول التالي أبرز المعادن المتأثرة بهذه العملية:

المعدن المتأثر أهميته للجسم
الحديد نقل الأكسجين والوقاية من فقر الدم
الزنك تقوية المناعة وسرعة التئام الجروح
الكالسيوم دعم صحة العظام والأسنان ووظائف الأعصاب

مخاطر النقرس ومستويات السكر عند تناول حمص الشام بكثرة

يؤثر هذا المشروب على مستويات اليوريك أسيد بسبب احتوائه على مركبات البيورين التي تتحلل داخل الجسم؛ مما قد يحفز ظهور نوبات النقرس المؤلمة لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي أو مرضى الكلى، بالإضافة إلى ذلك فإن الحمل الجلايسيمي المرتفع والناتج عن أضرار الإفراط في تناول حمص الشام بوجبة واحدة قد يربك مستويات السكر في الدم؛ خاصة إذا استهلكه الشخص كوجبة منفردة دون موازنة غذائية مع البروتينات أو الدهون الصحية التي تبطئ عملية الامتصاص.

يجب على محبي هذا المشروب الشتوي مراعاة الاعتدال التام لتجنب أضرار الإفراط في تناول حمص الشام وضمان الحصول على نفع البقوليات دون إجهاد القولون أو التأثير السلبي على امتصاص المعادن؛ فالوعي بالكميات المناسبة هو المفتاح للتمتع بصحة جيدة بعيدا عن اضطرابات الهضم أو ارتفاع حمض اليوريك المفاجئ.

مشاركة: