تخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة دولية.. 70% من العملاء يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لمقارنة عروض التأمين

دراسة دولية.. 70% من العملاء يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لمقارنة عروض التأمين
A A

الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين بات اليوم أداة أساسية يعتمد عليها المستهلك في الأسواق العالمية المتطورة؛ حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية جنيف عن تحول دراماتيكي في سلوك الأفراد تجاه التقنيات التوليدية الحديثة، إذ تهدف هذه الخطوات التقنية إلى تيسير البحث عن التغطيات المناسبة وفحص الأسعار وتقديم الاستفسارات بدقة وسرعة فائقة تضمن للعميل الحصول على أفضل المزايا المتاحة في السوق بجهد أقل.

دور الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين في تحسين تجربة العميل

تعكس الإحصائيات الواردة من ست دول كليبرى تشمل الصين وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اهتماماً متزايداً بكفاءة التقنية؛ فالعقود التأمينية المعقدة أصبحت أكثر وضوحاً حين يدخل الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين في صلب العملية الشرائية، مما يمنح المستهلكين تجارب مخصصة تلبي احتياجاتهم الفردية بدلاً من النماذج التقليدية الجامدة التي كانت تتبعها الشركات في السابق؛ وهو ما عزز من قيمة الاعتماد على الخوارزميات في تحليل البيانات الكبيرة وتقديم ترشيحات تتناسب مع نمط حياة كل فرد وظروفه المالية الخاصة.

مخاوف مرتبطة بعملية استخدام الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين

رغم القبول الواسع لتواجد الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين داخل منظومة الشراء؛ إلا أن المشاركين في الاستطلاع أثاروا نقاطاً جوهرية تتعلق بالحماية والجوانب الأخلاقية، ويمكن تلخيص أبرز النتائج والتحديات التي رصدتها الدراسة في النقاط التالية:

  • استخدام نحو 70% من المتسوقين للأدوات الذكية بشكل مستقل تماماً عند اختيار وثائقهم.
  • قلق أكثر من 40% من العينة تجاه مستويات خصوصية البيانات المرفوعة على المنصات.
  • تخوف واسع من احتمالية الحصول على معلومات مضللة أو غير دقيقة تقنياً.
  • اعتبار 40% من العملاء أن غياب التواصل البشري يمثل فجوة كبيرة في الخدمة.
  • حاجة الشركات لدمج العدالة والخبرة البشرية ضمن الأنظمة الذكية لضمان الولاء.

العلاقة بين التكنولوجيا والثقة في قطاع التأمين

تدرك شركات التأمين أن الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين لا يمكنه الانفراد بالقرار النهائي دون وجود ضمانات مؤسسية؛ فالجدول التالي يوضح الفوارق الجوهرية التي يلمسها العميل عند استخدام التقنية مقارنة بالدعم التقليدي:

وجه المقارنة الذكاء الاصطناعي التوليدي
سرعة التنفيذ توفير بيانات فورية للمقارنة بين العروض المختلفة.
التخصيص تقديم اقتراحات بناءً على سلوك العميل وتاريخه.
العنصر البشري يتطلب إشرافاً بشرياً لضمان الدقة والتعاطف اللازم.

يظل الذكاء الاصطناعي لمقارنة منتجات التأمين محركاً قوياً يعزز رحلة العميل شريطة الحفاظ على مبدأ الشفافية؛ فالخبراء يؤكدون أن الثقة هي الركيزة الأساسية التي تربط المؤمن لهم بالخدمات الرقمية، وبناء عليه يجب أن تظل التقنيات وسيلة لتعزيز الكفاءة دون التفريط في معايير الصدق والعدالة التي تطلبها المجتمعات لضمان تجربة تأمينية آمنة ومستدامة.

مشاركة: