تعادل سلبي.. نتيجة الشوط الأول بين بيراميدز ومسار في بطولة كأس مصر

مباراة بيراميدز شهدت حالة من الترقب منذ انطلاق صافرة البداية على أرضية ملعب بتروسبورت، حيث خاض الفريق مواجهة فنية صعبة أمام منافسه مسار ضمن فعاليات دور الاثنين والثلاثين من بطولة كأس مصر؛ إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي رغم المحاولات المتكررة لفرض السيطرة المطلقة على مجريات اللعب؛ وسط تنظيم دفاعي محكم من الخصم الذي يطمح لتحقيق مفاجأة مدوية في المسابقة المحلية الأعرق.

توزيع القوى في تشكيل مباراة بيراميدز الافتتاحي

اعتمد الجهاز الفني في مباراة بيراميدز على توليفة جمعت بين الخبرة والوجوه الجديدة لتعويض الغيابات المؤثرة؛ حيث تولى محمود جاد حماية عرين الفريق، بينما تشكل الخط الدفاعي من الرباعي طارق علاء ومحمود مرعي رفقة أحمد سامي وكريم حافظ، وفي منطقة العمليات اعتمد الفريق على خماسي يتقدمهم وليد الكرتي ومحمد رضا بوبو وأحمد عاطف قطة ومحمود زلاكة وإيفرتون داسيلفا؛ مع وضع مصطفى زيكو كونه المهاجم الوحيد في التشكيلة الأساسية؛ كما ضمت قائمة البدلاء أسماء قوية قادرة على صناعة الفارق عند الحاجة.

تحديات الغيابات الدولية وتأثيرها على مباراة بيراميدز

تأثر الأداء العام في مباراة بيراميدز بفقدان مجموعة من العناصر الأساسية المنضمة إلى صفوف المنتخب الوطني للمشاركة القارية؛ مما دفع المدرب للبحث عن مسارات بديلة لضمان الوصول إلى المرمى بشكل فعال، وتبرز قائمة الغيابات التي ألقت بظلالها على الخيارات الفنية المتاحة في النقاط التالية:

• الحارس الأساسي أحمد الشناوي الغائب عن حراسة المرمى.
• الظهير الأيسر محمد حمدي وتأثير غيابه على النشاط الهجومي.
• لاعب الوسط مهند لاشين الذي يعد ضابط الإيقاع في منطقة المناورات.
• الجناح الهجومي مصطفى فتحي وقدراته المهارية في اختراق الدفاعات.
• الحاجة لتجنب مفاجآت الكأس المعتادة في الأدوار الإقصائية الأولى.

تاريخ مباراة بيراميدز وسجل البطولات الأخير

يمتلك الفريق السماوي طموحات كبيرة تتجلى في كل مباراة بيراميدز يخوضها بالنظر إلى تاريخه الحديث في البطولة؛ حيث يدخل هذه النسخة وهو يحمل عبء المنافسة كبطل سابق توج بالمرمى أمام زد بهدف نظيف، كما أنه يسعى لتعويض خسارة النسخة الأخيرة التي حسمها الزمالك لصالحه بركلات الترجيح بعد تعادل مثير بهدف لمثله؛ مما يجعل من مواجهة مسار الحالية اختبارا حقيقيا لقدرة الفريق على استعادة اللقب المفقود ومواصلة المشوار نحو منصات التتويج مجددا.

يسعى الفريق لتكثيف الضغط الهجومي في الدقائق المتبقية لضمان حسم التأهل دون اللجوء للأوقات الإضافية؛ مما يتطلب تركيزا ذهنيا عاليا واستغلالا للفرص المتاحة أمام المرمى لتفادي أي ارتباك دفاعي قد يكلف الفريق الخروج المبكر؛ خاصة أن الخصم يعتمد على المرتدات السريعة التي تتطلب يقظة مستمرة من قلبي الدفاع طوال الوقت.