أمم أفريقيا تشهد في نسختها الحالية تحولات تكتيكية يقودها حسام حسن؛ حيث استقر المدير الفني لمنتخب مصر على الدفع بعمر مرموش في مركز المهاجم الصريح خلال مواجهة زيمبابوي المرتقبة؛ ويأتي هذا التغيير الفني رغبة في استغلال السرعات الكبيرة التي يتمتع بها ثلاثي الجبهة الأمامية لضمان انطلاقة قوية في المجموعة الأولى؛ مع الاحتفاظ ببعض الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء.
تعديلات حسام حسن الهجومية في مباريات أمم أفريقيا
يخطط الجهاز الفني للفراعنة للاعتماد على مثلث هجومي يجمع بين محمد صلاح ومحمود تريزيجيه كأجنحة صانعة للفرص؛ بينما يتولى مرموش مهمة هز الشباك في ظل التوجه لإبقاء مصطفى محمد بجواره في قائمة الاحتياط لبداية اللقاء؛ وتهدف هذه الاستراتيجية إلى مباغتة الخصم بأسلوب ضغط مكثف يتناسب مع قوة المنافسات الافتتاحية في بطولة أمم أفريقيا؛ التي دائما ما تحمل مفاجآت تتطلب مرونة كاملة في إدارة التشكيل الأساسي؛ وقد شملت القائمة النهائية المختارة للبطولة أسماء جمعت بين الخبرة والشباب في مختلف الخطوط.
- محمد الشناوي ومصطفى شوبير في حراسة المرمى.
- رامي ربيعة وحسام عبد المجيد وياسر إبراهيم في الدفاع.
- مروان عطية وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو بوسط الميدان.
- إبراهيم عادل ومصطفى فتحي لدعم الحلول الهجومية.
- أسامة فيصل وصلاح محسن تحت تصرف الجهاز الفني.
جاهزية المحاربين لمواجهة الفراعنة في أمم أفريقيا
على الجانب الآخر يدخل منتخب زيمبابوي الشهير بلقب المحاربين اللقاء بقيادة الروماني ماريو مارينكا؛ وهو مدرب يمتلك فلسفة تعتمد على استدعاء الكوادر التي تلعب في الدوريات الخارجية لتعزيز حظوظ الفريق في أمم أفريقيا الحالية؛ حيث تضم تشكيلته ثمانية وعشرين لاعبا من بينهم عشرون محترفا يتوزعون بين الملاعب الإنجليزية والجنوب أفريقية ودوريات أوروبية وأفريقية متنوعة؛ مما يجعلهم ندا قويا يمتلك خبرات احترافية قادرة على إحداث الفارق أمام المنتخبات الكبرى التي تسعى للهيمنة على لقب أمم أفريقيا في هذا المحفل القاري الكبير.
| المنافس | أبرز إحصائيات زيمبابوي |
|---|---|
| رحلة التأهل | وصيف المجموعة السابعة خلف الكاميرون برصيد 9 نقاط |
| الهدافين | والتر موسونا بهدفين وتشاريريوا بهدفين في تصفيات المونديال |
| المشاركات التاريخية | خمس مشاركات سابقة بدأت من تونس 2004 وانتهت بالكاميرون |
العوامل المؤثرة على نتائج منتخبات أمم أفريقيا
يرتكز أداء زيمبابوي التاريخي في بطولة أمم أفريقيا على الروح القتالية؛ ورغم تعثره السابق في تصفيات كأس العالم إلا أن استقدام محترفين من دوريات ألمانيا وبلجيكا واسكتلندا يعطي الفريق دفعة فنية واضحة؛ ويحاول مارينكا استغلال الحالة المعنوية بعد الفوز الأخير على قطر وديا لترسيخ أقدام فريقه في دور المجموعات؛ مما يفرض على ليدر الفراعنة الحذر من الهجمات المرتدة المنظمة لضمان صدارة المجموعة.
تترقب الجماهير انطلاق صافرة البداية لمشاهدة مدى تأثير الوجوه الجديدة على أداء المنتخب المصري؛ إذ يمثل الدفع بمرموش في العمق تجربة فنية قد تغير شكل المنافسة في أمم أفريقيا بشكل جذري؛ ويبقى الميدان هو الفيصل الحقيقي لتقييم هذه الرؤية أمام طموح المحاربين الذين يسعون لتسطير تاريخ جديد يتجاوز مجرد المشاركة الشرفية في المحفل الأفريقي الأهم.