تخطي إلى المحتوى الرئيسي

صِدام مرتقب.. موعد مباراة الأهلي والفتح بمنافسات الدوري السعودي والقنوات الناقلة للمواجهة

المملكة العربية السعودية

موعد مباراة الأهلي القادمة ضد الفتح في الدوري السعودي 2025-2026 .. والقنوات الناقلة

A A

موعد مباراة الأهلي القادمة ضد الفتح يتصدر اهتمامات عشاق الكرة السعودية في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها دوري روشن للمحترفين هذا الموسم؛ حيث يترقب الجمهور صدام الفريقين في مواجهة حاسمة يسعى من خلالها “الراقي” لمواصلة مطاردة مراكز الصدارة، بينما يأمل الخصم في تحسين وضعه المتأزم بجدول الترتيب والهروب من دوامة النتائج السلبية التي لازمته منذ انطلاق المنافسات المحلية.

توقيت موعد مباراة الأهلي القادمة والظروف المحيطة باللقاء

تتجه الأنظار صوب ملعب ميدان تمويل الأولى يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري، وذلك عندما يحين موعد مباراة الأهلي القادمة لحساب الجولة الحادية عشرة من عمر المسابقة؛ إذ تدخل التشكيلة الأهلاوية اللقاء وهي في المركز الرابع برصيد تسع عشرة نقطة معتمدة على ترسانة هجومية قوية تضم أسماء عالمية قادرة على صنع الفارق في أي لحظة، وفي المقابل يطمح نادي الفتح لتفجير مفاجأة والحصول على الانتصار الثاني له هذا الموسم ليرفع رصيده البالغ خمس نقاط فقط والابتعاد عن المركز قبل الأخير الذي يشكل ضغطا كبيرا على لاعبيه وجهازه الفني.

القنوات الناقلة لمواجهة الراقي أمام الفتح في الدوري

تتولى شبكة قنوات إس إس سي السعودية مهمة البث الحصري لهذه المواجهة المرتقبة، مع توفير خيارات متعددة للمتابعة بجودة عالية تناسب تطلعات الجماهير التي لن تتمكن من الحضور في المدرجات؛ إذ يرتبط موعد مباراة الأهلي القادمة بتغطية إعلامية واسعة تشمل استوديو تحليلي يضم نخبة من الرياضيين لتحليل الأداء الفني والتشكيلات المتوقعة، كما يمكن للمشاهدين استخدام تطبيقات البث الرقمي الرسمية لمتابعة أحداث اللقاء لحظة بلحظة عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بكل سهولة.

الحدث التفاصيل
البطولة دوري روشن السعودي 25-26
الملعب ميدان تمويل الأولى
التاريخ 26 ديسمبر 2025
موقف الأهلي المركز الرابع (19 نقطة)
موقف الفتح المركز السابع عشر (5 نقاط)

العوامل المؤثرة على نتيجة لقاء الأهلي المرتقب

توجد عدة معطيات فنية وبدنية ستتحكم في سير المواجهة التي ينتظرها المتابعون بلهفة، ومن أبرز هذه النقاط التي ستشكل ملامح اللعب ما يلي:

  • الحالة البدنية للاعبي خط الوسط وقدرتهم على الربط بين الدفاع والهجوم.
  • الاستقرار الدفاعي للفريق الأهلاوي في مواجهة المرتدات السريعة المتوقعة.
  • الروح القتالية لسمو النموذجي لانتزاع نقاط تخرجه من مراكز الهبوط.
  • الخيارات التكتيكية للمدربين في إدارة التغييرات خلال الشوط الثاني.
  • مدى استغلال الكرات الثابتة التي قد تكون حاسمة في ظل التكتل الدفاعي المتوقع.

تتزايد الضغوط مع اقتراب موعد مباراة الأهلي القادمة نظرا لحاجة الفريقين الماسة لتحقيق نتيجة إيجابية تخدم طموحاتهما المختلفة في جدول الترتيب؛ فالأهلي يريد البقاء ضمن دائرة المنافسين الكبار على اللقب، بينما يسعى الفتح لتغيير مساره الفني قبل فوات الأوان، وهو ما يعد المشاهدين بوجبة كروية دسمة تتسم بالندية حتى الصافرة.

مشاركة: