رافينيا ألكانتارا يتخذ مساراً جديداً في حياته المهنية بعد مسيرة حافلة قضاها بين كبرى الملاعب الأوروبية واللاتينية، حيث قرر النجم البرازيلي وضع حد لمشواره الاحترافي في سن الثانية والثلاثين؛ معلناً أن الإصابات المتلاحقة التي طاردته في الآونة الأخيرة حالت دون استمراره في المنافسة بالأداء والمستوى الذي اعتاد تقديمه للجماهير.
قرار رافينيا ألكانتارا بمغادرة المستطيل الأخضر
جاء إعلان رافينيا ألكانتارا عن تعليق حذائه بشكل نهائي من خلال رسالة عاطفية شاركها مع محبيه عبر حساباته الرسمية، حيث أوضح خلالها أن العام الأخير كان مليئاً بالتحديات الجسدية والنفسية عقب تعرضه لإصابة بليغة في الركبة؛ مشيراً إلى أن هذه الإصابة كانت العائق الأساسي الذي منعه من العودة إلى ممارسة هوايته المفضلة والتنافس في المستويات العليا التي تتطلب جهداً بدنياً استثنائياً لا تستطيع حالته الصحية الحالية تحمله.
تحولات احترافية في مسيرة رافينيا ألكانتارا
استحضر رافينيا ألكانتارا ذكريات بداياته الأولى حين كانت الكرة رفيقته الدائمة مع والده وشقيقه، معتبراً أن سنوات نشاطه الرياضي التي امتدت لأكثر من عقدين شكلت هويته الأساسية ومنحته تجارب ثقافية فريدة؛ إذ أتيحت له فرصة ارتداء قمصان أندية عريقة كانت تمثل حلم الطفولة بالنسبة له، مما جعله يعبر عن فخره العميق بالزملاء الذين شاركهم غرف الملابس وبالمدربين الذين ساهموا في تطوير مهاراته وصقل موهبته طوال تلك الأعوام الطويلة.
| المرحلة المهنية | التفاصيل |
|---|---|
| العمر عند الاعتزال | 32 عاماً |
| أبرز المحطات | نادي برشلونة الإسباني |
| المنتخب الوطني | تمثيل المنتخب البرازيلي |
| سبب القرار | إصابة مزمنة في الركبة |
القيمة الرياضية التي تركها رافينيا ألكانتارا
يغادر رافينيا ألكانتارا الملاعب وهو يدرك حجم الإرث الذي خلفه وراءه، ليس فقط من خلال البطولات التي حققها، بل عبر الروح القتالية والعلاقات الإنسانية التي بناها في رحلته الاحترافية، ويمكن تلخيص أبرز ما ميز هذه الرحلة في النقاط التالية:
- القدرة العالية على التأقلم مع لغات وثقافات كروية متنوعة في بلدان مختلفة.
- الحصول على دعم جماهيري واسع في كافة المدن التي لعب في ملاعبها.
- العمل مع نخبة من المحترفين الذين ساعدوه على فهم أبعاد اللعبة الحقيقية.
- تجاوز المحطات الصعبة من خلال رعاية ودعم عائلته التي كانت الركيزة الأساسية له.
- تحقيق أحلام الطفولة بالوصول إلى أعلى منصات التتويج العالمية والمحلية.
ويؤكد رافينيا ألكانتارا أن اعتزاله لا يعني نهاية علاقته بالرياضة، بل هو انتقال نحو حياة هادئة يركز فيها على عائلته التي يصفها بمصدر فخره وسعادته الدائمة؛ ممتناً لكرة القدم التي منحته كل شيء، ومتطلعاً لمستقبل جديد بعيداً عن ضغط المنافسات الرسمية وصخب الملاعب التي شهدت بزوغ نجمه منذ صغره.