تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بينهم محمد صبحي.. جامعة القاهرة ترشح 25 شخصية بارزة لنيل جوائز الدولة

بينهم محمد صبحي.. جامعة القاهرة ترشح 25 شخصية بارزة لنيل جوائز الدولة
A A

جامعة القاهرة تعلن عن قائمة مرشحيها الرسمية لجوائز الدولة لعام 2025؛ حيث اعتمد مجلس الجامعة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق تزكية 25 شخصية من الكفاءات العلمية والمبدعين في مجالات متنوعة، وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من إجراءات المفاضلة الدقيقة التي أجراها مجلس الجوائز بالجامعة؛ لضمان اختيار الأسماء التي تعكس القيمة الأكاديمية والثقافية لهذا الصرح العريق في المحافل الوطنية الكبرى.

ترشيحات جامعة القاهرة في قطاعات الفنون والآداب

شهدت القائمة تنوعا لافتا في اختيار الشخصيات العامة والأكاديمية، حيث تم ترشيح الوزير الأسبق فاروق حسني لنيل جائزة النيل في الفنون، بينما تضمنت قائمة جامعة القاهرة للفوز بالجوائز التقديرية الفنان محمد صبحي والمخرج محمد محمود في مجال الفنون، كما شملت الترشيحات أسماء بارزة في فروع الآداب والإعلام والعلوم الاجتماعية وهي كالتالي:

  • ترشيح الدكتور جمال عبدالسميع الشاذلي لجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
  • اختيار الدكتور خليفة الوقيان من دولة الكويت لجائزة النيل للمبدعين العرب.
  • تزكية الدكتورة ليلى عبدالمجيد لنيل الجائزة التقديرية في مجال الإعلام.
  • ترشيح الدكتورة هالة السعيد لجائزة المرأة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

توزيع أسماء جامعة القاهرة على جوائز البحث العلمي

توزعت ترشيحات الأكاديميين داخل جامعة القاهرة لتشمل تخصصات دقيقة في العلوم الأساسية والهندسية والطبية، وقد راعى المجلس اختيار قامات ساهمت في تطوير البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، ويوضح الجدول التالي أبرز الأسماء المرشحة في المسارات العلمية المختلفة:

اسم المرشح المجال والجائزة
د. عصام عبدالحميد جائزة النيل في العلوم
د. ريهام رشاد النيل في العلوم التكنولوجية
د. أحمد كامل حجازي تقديرية العلوم الزراعية
د. أحمد درويش جائزة الرواد في الهندسة

معايير المفاضلة داخل جامعة القاهرة لاختيار المبدعين

شدد رئيس الجامعة على أن اختيار ممثلي جامعة القاهرة خضع لمنظومة تقييم صارمة تلتزم بلوائح أكاديمية البحث العلمي والمجلس الأعلى للثقافة؛ إذ تكتفي الجامعة بمرشح واحد لكل جائزة رغم وفرة الكفاءات بين كوادرها، وقد استعرض الاجتماع السير الذاتية ومجمل الإنتاج العلمي والنشاط المجتمعي لكل متقدم قبل الاستقرار على القائمة النهائية التي تعبر عن جدارة واستحقاق المبدعين المعاصرين.

اعتمدت المؤسسة في تقييمها على حجم التأثير الذي أحدثه هؤلاء العلماء والفنانون في مجتمعاتهم؛ فالهدف يتجاوز مجرد المشاركة إلى الرغبة في حصد المراكز الأولى، لتبقى هذه القامات بمثابة منارات تضيء طريق الأجيال القادمة في مجالات المعرفة الإنسانية والتكنولوجية المختلفة، مما يرسخ دور الجامعة الرائد في بناء الوعي الوطني ورفع كفاءة البحث العلمي المصري.

مشاركة: