أسعار الخضار والفاكهة شهدت حالة من الاستقرار الملحوظ في تعاملات اليوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين داخل مراكز محافظة الشرقية المتفرقة؛ حيث سجلت أسعار الخضار والفاكهة ثباتا في القيمة السعرية بعد موجة من التغيرات الطفيفة التي طرأت على السوق خلال الأيام الماضية نتيجة آليات العرض والطلب.
تباين أسعار الخضار والفاكهة بين الجملة والتجزئة
يظهر التفاوت الواضح في القيمة المالية عند المقارنة بين أسعار الجملة وطلبات المستهلك النهائي في محلات التجزئة؛ حيث يضيف التجار تكاليف النقل وهامش الربح على أسعار الخضار والفاكهة الأساسية التي تخرج من الشوادر الكبرى بالمحافظة، ويلاحظ سكان الشرقية أن هذه الأسعار تختلف بنسب بسيطة من منطقة لأخرى حسب طبيعة الأحياء السكنية والخدمات اللوجستية المتوفرة بكل مدينة؛ ما يجعل المتابعة اليومية للمؤشرات السعرية أمرا حيويا لتنظيم ميزانية الأسر.
| الصنف (الخضروات) | سعر التجزئة (جنيه) |
|---|---|
| الطماطم | 8 إلى 10 |
| البطاطس | 8 إلى 12.5 |
| البصل الأحمر | 8 إلى 12.5 |
| الباذنجان | 8 إلى 12 |
حركة أسعار الخضار والفاكهة في أسواق التجزئة
استقرت تكلفة الشراء المباشر للجمهور لتسجل مستويات مقبولة نسبيا مقارنة بالفترات التي شهدت ندرة في بعض المحاصيل؛ إذ تعكس أسعار الخضار والفاكهة اليوم وفرة في المعروض من إنتاج المزارع المحلية، وتتضمن قائمة الأسعار للمستهلك في أسواق التجزئة بالشرقية ما يلي:
- تراوح سعر كيلو الخيار ما بين 15 إلى 20 جنيها.
- سجل كيلو الكوسة قيمة تتراوح بين 20 إلى 30 جنيها.
- بلغ سعر كيلو الفلفل الحار والرومي ما بين 10 إلى 15 جنيها.
- تراوح سعر كيلو الليمون ما بين 25 إلى 30 جنيها.
- كيلو الموز سجل سعرا يتراوح بين 30 إلى 35 جنيها.
- جاء سعر التفاح في مستويات متباينة بين 60 إلى 75 جنيها.
تأثير الوفرة على أسعار الخضار والفاكهة بأسواق الجملة
تعتبر أسواق الجملة المحرك الرئيسي لتحديد أسعار الخضار والفاكهة التي تباع في الشوادر والأسواق الشعبية لاحقا؛ حيث انخفضت الأسعار داخل الشوادر الكبرى لتبدأ الطماطم من 6 جنيهات والبرتقال من 12.5 جنيه، ويعتمد تجار المحافظة على هذه البيانات لتحديد الكميات المطلوبة يوميا لضمان وصول المنتجات الطازجة للمواطنين وتفادي الركود، وتستمر أسعار الخضار والفاكهة في الحفاظ على هذا المنحنى الهادئ بفضل استقرار الأحوال الجوية وانتظام التوريد من المناطق الزراعية المحيطة بمراكز الزقازيق وبلبيس وفاقوس وغيرها.
يباشر تجار الشرقية أعمالهم اليومية وسط تفاؤل باستمرار هذا الثبات السعري الذي يخدم حركة البيع والشراء؛ مما ينعكس إيجابا على توافر كافة الأصناف الموسمية بأسعار تلائم القوة الشرائية، في ظل المنافسة القوية بين العارضين لتوفير أفضل جودة ممكنة من المحاصيل الطازجة لجمهور المستهلكين في مختلف القرى والمراكز.