نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة قضية أثارت الكثير من الجدل في الشارع المصري خلال الآونة الأخيرة؛ مما دفع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء للتحرك السريع من أجل تقديم توضيحات حاسمة تنفي صحة الأنباء المتداولة حول اختفاء أصناف دوائية ضرورية، حيث تهدف الدولة من خلال هذه الخطوة إلى طمأنة المواطنين وتأكيد استقرار المنظومة الدوائية.
موقف المركز الإعلامي من نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول معلومات تشير إلى صعوبة الحصول على بعض المستحضرات الطبية؛ وهو ما استدعى رداً رسمياً من الحكومة لتفنيد ادعاءات نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة بشكل قطعي؛ إذ أكدت الجهات المعنية أن كافة العلاجات الأساسية متوفرة في الصيدليات والمستشفيات الحكومية والخاصة بانتظام، وقد شددت الهيئة المسؤولة على أن المخزون الاستراتيجي من المواد الفعالة يكفي لشهور قادمة؛ مما يعني عدم وجود أي أزمة حقيقية في المعروض حالياً أو مستقبلاً؛ بل إن هناك تنسيقاً كاملاً مع شركات الإنتاج لضمان تدفق الكميات المطلوبة في الأسواق لتغطية احتياجات المرضى اليومية.
بدائل فعالة تواجه أزمة نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة
تعتمد استراتيجية الدولة في إدارة ملف الدواء على توفير البدائل والمثائل التي تحتوي على ذات المادة الفعالة؛ وبذلك يتم قطع الطريق أمام أي محاولة للترويج لظاهرة نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة التي تقلق أصحاب الحالات المستعصية، وقد أوضح البيان أن توافر البدائل يضمن استمرارية الخطصص العلاجية للمرضى دون أي توقف أو مخاطر صحية؛ لا سيما أن هيئة الدواء تفرض رقابة صارمة على منافذ التوزيع لضمان عدالة التوزع ومنع التلاعب، ويظهر الجدول التالي جوانب من المتابعة الحكومية:
| المجال الرقابي | الإجراء المتبع |
|---|---|
| توافر المواد الخام | تأمين مخزون استراتيجي طويل الأمد |
| مراقبة الأسواق | جولات تفتيشية دورية على الصيدليات |
| البدائل المتاحة | توفير مثائل محلية بنفس الجودة العالمية |
آليات حكومية لمعالجة نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة
تعمل هيئة الدواء المصرية على رصد ميداني دقيق لحركة التداول؛ حيث خصصت مسارات سريعة للتعامل مع أي بلاغ يرد بشأن نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة أو أي نوع آخر من العقاقير الحيوية، ويمكن للمواطنين اتباع عدة خطوات في حال تعثر العثور على صنف معين لضمان الحصول على الدعم الفوري من الجهات الرقابية:
- الاتصال المباشر بالخط الساخن التابع لهيئة الدواء رقم 15301.
- تقديم شكوى رسمية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للإبلاغ عن النقص.
- الاستفسار من الصيدلي عن البديل المعتمد والمتاح رسمياً.
- التوجه للوحدات الصحية التي يتوفر بها مخزون مخصص للطوارئ.
- متابعة النشرات الرسمية الدورية التي تصدر عن وزارة الصحة.
تتكاتف أجهزة الدولة المعنية حالياً لإحكام الرقابة على توزيع العقاقير؛ مما يضمن وصول العلاج لمستحقيه ومنع حدوث أي نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة في الصيدليات، حيث تظل المتابعة اليومية والشفافية في المعلومات هي الحائط المنيع ضد الشائعات التي تهدف إلى إثارة القلق بين المواطنين حول منظومتهم الصحية الوطنية.