مقصيات أيوب الكعبي باتت العنوان الأبرز في انطلاقة رحلة أسود الأطلس القارية؛ حيث نجح المهاجم المغربي في لفت الأنظار بهدف سينمائي خلال مواجهة جزر القمر التي انتهت بهدفين نظيفين بالرباط؛ ليؤكد حضوره القوي في افتتاح منافسات كأس أمم أفريقيا ويعزز رصيد فريقه من النقاط والثقة في آن واحد وسط حضور جماهيري غفير ومتحمس.
تحليل هدف مقصيات أيوب الكعبي في شباك جزر القمر
حبس الجميع أنفاسهم في الدقيقة الرابعة والسبعين حينما ارتقى المجم المغربي في الهواء محولاً عرضية زميله صلاح الدين إلى لوحة فنية سكنت الشباك؛ إذ إن هذه اللعبة أعادت للأذهان براعته السابقة في اقتناص الكرات المستحيلة من وضعيات طائرة تتطلب لياقة بدنية عالية وقدرة فائقة على التحكم في مسار الكرة تحت الضغط الدفاعي؛ مما جعل المتابعين يجمعون على أن أسلوب مقصيات أيوب الكعبي بات هوية بصرية خاصة به في الملاعب الأفريقية والدولية على حد سواء؛ وهو ما يمنح هجوم المنتخب المغربي ثقلاً إضافياً في التعامل مع الكرات العرضية التي يفشل المدافعون في قراءتها نتيجة التمركز الذكي للمهاجم وتوقيته الدقيق في القفز والتسديد.
تطور فاعلية مقصيات أيوب الكعبي مع منتخب المغرب
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدهش فيها اللاعب الجماهير بهذا الأداء المبدع؛ فنحن نتحدث عن تسجيله الهدف الثاني بنفس الطريقة خلال عام واحد؛ حيث استعرض مهاراته سابقاً أمام منتخب بنين قبل أن يكرر المشهد في افتتاح البطولة القارية الأهم؛ وتشير الأرقام الإحصائية إلى أن اللاعب بدأ يجني ثمار صبره في الخط الأمامي للمنتخب المغربي من خلال التالي:
- خوض ثماني مباريات كاملة في نهائيات أمم أفريقيا للوصول لهذا الرقم.
- اللعب لمدة وصلت إلى قرابة ثلاثمائة دقيقة قبل هز الشباك في هذه النسخة.
- تسديد عشر كرات على المرمى في اللقاء الأخير فقط.
- توجيه ست تسديدات دقيقة نحو الشباك من إجمالي محاولات المباراة.
- تسجيل الهدف الثاني بالقدم اليسرى وبطريقة بهلوانية في عام ٢٠٢٥.
جدول بيانات أداء مقصيات أيوب الكعبي واللاعبين
| المنافس | طريقة التسجيل | البطولة |
|---|---|---|
| منتخب بنين | ركلة مقصية | ودية دولية |
| منتخب جزر القمر | ركلة مقصية | أمم أفريقيا 2025 |
بهذا الأداء الاستثنائي يبدو أن مسألة حسم جائزة أجمل هدف في المسابقة قد بدأت مبكراً؛ نظراً للصعوبة التكنيكية التي تطلبتها مقصيات أيوب الكعبي في شباك جزر القمر؛ وهو ما يعطي دفعة معنوية كبرى لكتيبة وليد الركراكي في طريقهم نحو المنافسة على اللقب الغائب عن خزائن الكرة المغربية منذ سنوات طويلة.