تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أرقام قياسية تاريخية.. المغرب يستعرض جاهزيته لتنظيم نسخة أمم أفريقيا 2025 المرتقبة

أرقام قياسية تاريخية.. المغرب يستعرض جاهزيته لتنظيم نسخة أمم أفريقيا 2025 المرتقبة
A A

أمم أفريقيا 2025 تمنح الجماهير المغربية جرعة مكثفة من الثقة بعدما نجح أسود الأطلس في حسم مواجهة جزر القمر بهدفين دون رد؛ إذ احتضن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مراسم قص شريط المنافسة القارية وسط أجواء احتفالية عكست جاهزية البلد المضيف لتنظيم نسخة استثنائية بعيدة عن المفاجآت الصادمة في الجولات الأولى.

أرقام قياسية حققها أسود الأطلس في أمم أفريقيا 2025

عزز المنتخب المغربي سطوته التاريخية على ملعبه وبين جماهيره محققاً سلسلة من الأرقام التي تعكس التطور الكبير في المنظومة الكروية؛ فقد حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في أربع وثلاثين مباراة رسمية متتالية داخل قواعده منذ عام ألفين وتسعة؛ كما استطاع في ليلة افتتاح أمم أفريقيا 2025 الوصول إلى الفوز التاسع عشر على التوالي متخطياً الرقم العالمي المسجل باسم إسبانيا في سنوات توهجها؛ وتبرز القائمة التالية ملامح التفوق الميداني الذي شهده اللقاء:

  • تحقيق الفوز العاشر في آخر اثنتي عشرة مباراة بدور المجموعات.
  • تسجيل أربعة انتصارات متتالية في مباريات الافتتاح بالبطولة القارية.
  • إكمال مائتين وست تمريرات ناجحة في الثلث الأخير من ملعب الخصم.
  • تحطيم الرقم القياسي لأكثر حارس مغربي حافظ على نظافة شباكه تاريخياً.
  • استمرار سلسلة اللاهزيمة في الأدوار التمهيدية منذ نسخة عام ألفين وسبعة عشر.

تألق النجوم في بطولة أمم أفريقيا 2025

شهدت المواجهة بروز أسماء لامعة في سماء أمم أفريقيا 2025 حيث سجل إبراهيم دياز هدفه الأول بقميص المنتخب في البطولة؛ ليعيد إلى الأذهان إنجازات اللاعبين العرب الكبار في المباريات الافتتاحية ويؤكد قيمته الفنية كإضافة قوية لهجوم الأسود؛ وفي المقابل استمر رومان سايس في تسلق سلم المشاركات التاريخية محتلاً المركز الثاني كأكثر اللاعبين تمثيلاً للمنتخب في الكان؛ بينما يواصل يوسف النصيري مطاردة الأرقام القياسية المسجلة باسم القادة التاريخيين بعد وصوله للمباراة السادسة عشرة.

اللاعب الإنجاز المحقق
ياسين بونو أكثر حارس مغربي خروجاً بشباك نظيفة في الكان بواقع 7 مباريات
إبراهيم دياز أول عربي يسجل في افتتاح البطولة منذ ست سنوات
رومان سايس الوصول للمباراة رقم 17 في تاريخ مشاركاته القارية

حضر المنتخب المغربي بقوة في المشهد الافتتاحي ليؤكد أن طموحه يتجاوز مجرد التنظيم؛ فالبحث عن اللقب القاري يبدأ من تحصين الدفاع وتفعيل النجاعة الهجومية التي ظهرت في ليلة الرباط؛ ليبقى التركيز منصباً على قادم المواجهات لضمان صدارة المجموعة ومواصلة كتابة التاريخ الكروي بأقدام جيل ذهبي يمتلك إمكانات الوصول إلى منصات التتويج.

مشاركة: