منتخب مصر يترقب حاليا مسار منافساته القادمة في البطولة القارية بعد تأكيده صدارة مجموعته؛ حيث تتوجه أنظار الجهاز الفني بقيادة حسام حسن نحو نتائج المجموعات الأولى والثالثة والرابعة لتحديد هوية الخصم المقبل في دور الستة عشر من كأس أمم أفريقيا المقامة بالمغرب وسط حالة من التركيز الشديد.
تأثير نتائج المجموعات على مسيرة منتخب مصر
يعتمد تحديد هوية المنافس القادم بناء على لوائح البطولة التي تمنح متصدر مجموعة الفراعنة فرصة ملاقاة أحد أفضل أصحاب المركز الثالث؛ حيث تنحصر الاحتمالات بين ثلاث مجموعات مختلفة تضم منتخبات متباينة في المستويات الفنية والبدنية. يراقب الطاقم الفني لمنتخب مصر التطورات الجارية في المجموعة الأولى التي يتنافس فيها المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر؛ بالإضافة إلى الحسابات المعقدة في المجموعة الرابعة التي تضم السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا؛ مما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة تتطلب استعدادا فنيا خاصا لكل احتمال متاح في الأدوار الإقصائية.
كيف تتغير احتمالات منتخب مصر في دور الستة عشر؟
ترتبط مواجهة ثالث المجموعة الثالثة بشكل مباشر بنتائج الجولة الأخيرة التي تجمع نيجيريا ضد أوغندا وتونس في مواجهة تنزانيا؛ إذ تساهم هذه المباريات في حسم الترتيب النهائي وتحديد الفرق المتأهلة عبر مقاعد أفضل ثوالث. في حال نجاح نيجيريا وتونس في تحقيق الفوز خلال مباريات الغد؛ فإن هذا السيناريو سيؤدي لاستبعادهما من حسابات مواجهة منتخب مصر في الدور المقبل لضمان تأهلهما المباشر في المركزين الأول والثاني، وهو ما يعني خروج أوغندا وتنزانيا من الحسابات تماما لتوقف رصيدهما عند نقطة واحدة فقط.
فرق قد يواجهها منتخب مصر في المرحلة المقبلة
تتوزع المنتخبات المرجح وقوع أحدها في طريق الفراعنة حسب المجموعات الثلاث وفق الترتيب التالي:
- منتخبات المجموعة الأولى وتضم المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر.
- منتخبات المجموعة الثالثة وتشمل تونس ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا.
- منتخبات المجموعة الرابعة وبها السنغال وبنين والكونغو الديمقراطية وبوتسوانا.
- أفضل أصحاب المركز الثالث المتأهلين رسميا وفق معايير النقاط والأهداف.
| المجموعة | المنتخبات المنافسة |
|---|---|
| المجموعة الأولى | المغرب، مالي، زامبيا، جزر القمر |
| المجموعة الثالثة | تونس، نيجيريا، تنزانيا، أوغندا |
| المجموعة الرابعة | السنغال، الكونغو الديمقراطية، بنين، بوتسوانا |
يسعى منتخب مصر لتحقيق أقصى استفادة من مباراته الأخيرة أمام أنجولا لتجربة بعض العناصر الفنية قبل الدخول في معمعة الأدوار الإقصائية؛ حيث يطمح الجهاز الفني لتثبيت التشكيل المثالي الذي يضمن الذهاب بعيدا في البطولة واستعادة العرش الأفريقي الغائب متمسكا بالأمل في تخطي أي منافس تسفر عنه نتائج المجموعات الثلاث المتبقية.
