أرقام قياسية وتتويجات.. حصاد كرة اليد المصرية في المسابقات الأفريقية والعالمية

منتخبات كرة اليد استطاعت خلال عام 2025 أن تفرض هيمنتها الكاملة على الساحة القارية والدولية؛ حيث أثبتت الفرق الوطنية بمختلف فئاتها العمرية كفاءة منقطعة النظير في تقديم مستويات فنية رفيعة، الأمر الذي جعل طموحات الجماهير تتصاعد نحو اعتلاء منصات التتويج العالمية وحصد الميداليات الذهبية في الاستحقاقات الكبرى القادمة، وهو ما يعكس التطور الهائل في المنظومة الرياضية لهذه اللعبة الشعبية.

إنجازات منتخبات كرة اليد في البطولات الأفريقية

سجلت منتخبات كرة اليد للسيدات حضورا لافتا في المنافسات الأفريقية التي أقيمت بدولة الجزائر خلال شهر سبتمبر؛ فقد نجح منتخب الشابات في الظفر باللقب القاري بعد مواجهة شرسة أمام غينيا انتهت لصالحهن بنتيجة خمس وعشرين هدفا مقابل اثنين وعشرين، وتأتي هذه الخطوات الناجحة تأكيدا على تفوق منتخبات كرة اليد النسائية بعد أن تجاوز الفريق عقبة أنجولا في مباراة نصف نهائي مثيرة بفارق هدف واحد فقط، لتكتمل الفرحة أيضا بفوز ناشئات اليد بالبطولة الأفريقية إثر تفوقهن الكاسح على المنتخب التونسي بنتيجة عريضة في المباراة الختامية عكست فوارق فنية كبيرة.

مراكز متقدمة حققتها منتخبات كرة اليد عالميا

وعلى صعيد الناشئين والشباب، قدمت منتخبات كرة اليد نماذج وصفت بالبطولية في النسخ المونديالية الأخيرة؛ ففي المغرب نال فريق مواليد عام 2008 الميدالية الفضية عقب مباراة ماراثونية أمام ألمانيا امتدت للأشواط الإضافية، بينما استطاع منتخب الشباب تحت تسعة عشر عاما خلال استضافة مصر للحدث العالمي تحقيق المركز الخامس بجدارة عقب التغلب على منتخب أيسلندا، وتوضح القائمة التالية أبرز النتائج التي سجلتها منتخبات كرة اليد في مواجهاتها الحاسمة:

• الفوز على منتخب غينيا في نهائي شابات أفريقيا بنتيجة ٢٥ مقابل ٢٢.
• تجاوز المنتخب الأنجولي في نصف النهائي القاري بنتيجة ٢٦ مقابل ٢٥.
• اكتساح ناشئات تونس في المباراة النهائية بنتيجة ٣٣ مقابل ٢١.
• تحقيق المركز الخامس عالميا بعد التفوق على أيسلندا بنتيجة ٣٣ مقابل ٣١.
• الحصول على فضية مونديال المغرب للناشئين بعد التعادل في الوقت الأصلي.

تطور ترتيب منتخبات كرة اليد في المونديال الأخير

شهد مطلع العام الحالي قفزة نوعية للفريق الأول ضمن منافسات بطولة العالم التي استضافتها دول كرواتيا والدنمارك والنرويج؛ إذ تمكنت منتخبات كرة اليد من تحسين مراكزها الدولية بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة، ويوضح الجدول التالي الفوارق الزمنية والمكانية للنتائج المحققة:

تؤكد هذه النتائج المتلاحقة أن كرة اليد باتت تمثل القاطرة التي تقود الرياضة الجماعية نحو العالمية؛ حيث يعكس التفوق في الفئات العمرية الصغيرة بناء قاعدة صلبة تضمن استدامة المنافسة لسنوات طويلة، ومن المتوقع أن تنعكس هذه الخبرات المكتسبة على الأداء العام في الدورات الأولمبية والبطولات الكبرى التي تنتظر منتخبات كرة اليد في المواسم المقبلة.