بدلاء منتخب مصر.. حسام حسن يحسم الجدل حول اختياراته الفنية أمام أنجولا

حسام حسن يتصدر بتصريحاته المشهد الكروي بعد ضمان صعود منتخب مصر إلى الدور القادم من البطولة الأفريقية، حيث أكد أن الرضا يغلب على تقييمه الفني لأداء المجموعة في مواجهة أنجولا التي انتهت بالتعادل السلبي؛ وهي النتيجة التي رفعت رصيد الفراعنة إلى سبع نقاط ليحافظوا بذلك على صدارة المجموعة بكل جدارة واقتدار.

قرار حسام حسن بإشراك عناصر دكة البدلاء

اعتمد حسام حسن في رؤيته الفنية خلال مواجهة أنجولا الأخيرة على سياسة تدوير اللاعبين بشكل موسع، إذ فضل منح الفرصة للعناصر التي لم تشارك بصفة أساسية في اللقاءين السابقين لتجهيزهم بدنياً وفنياً للمرحلة الإقصائية المقبلة؛ حيث يرى المدرب أن الأدوار المتقدمة التي تقوم على نظام خروج المغلوب تتطلب جاهزية كاملة لكافة أفراد القائمة دون استثناء، خاصة وأن ضغط المباريات يحتاج إلى حلول بديلة قادرة على صنع الفارق في لحظات الحسم؛ وهذا النهج في إدارة القائمة يعكس رغبة حسام حسن في تفادي الإرهاق وضمان وجود بدائل جاهزة تمتلك حساسية المباريات الرسمية قبل الدخول في صدامات كروية أكثر قوة وندية أمام كبار القارة.

أهداف حسام حسن من تجربة اللاعبين الجدد

شهدت مسيرة المنتخب في دور المجموعات تدرجاً في المستوى والنتائج وهو ما سمح للمدير الفني بتنفيذ مخططاته التدريبية بعيداً عن ضغوط النتائج المباشرة بعد حسم التأهل، وتضمنت هذه المرحلة عدة مكتسبات هامة منها:

• تحقيق الفوز الأول على منتخب زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
• الخروج بشباك نظيفة في مواجهة جنوب أفريقيا والانتصار بهدف دون رد.
• إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الثمانية والعشرين المتواجدين في القائمة.
• اختبار مرونة الخطط التكتيكية في غياب بعض العناصر الأساسية وتجربة بدائلهم.
• الحفاظ على صدارة المجموعة وتجنب المواجهات الصعبة في وقت مبكر من البطولة.

تجاهل حسام حسن لكل من يشكك في الأداء

وجه حسام حسن رسالة واضحة للمتابعين والجماهير المصرية مهنئاً إياهم بالصعود الرسمي ومشدداً على أن تركيزه ينصب فقط على إسعاد الشعب المصري وتحقيق البطولة المطالب بها المنتخب، كما أوضح المدرب في تصريحاته المسجلة أنه لا يلتفت مطلقاً للمشككين في قدرات الجهاز الفني أو اختياراته للاعبين؛ مبيناً أن المرحلة الماضية لم تكن سوى بداية المشوار الطويل نحو اللقب، وأن الأيام المقبلة ستشهد تطوراً ملحوظاً في الأداء الجماعي لتعزيز الصورة الذهنية التي تليق بتاريخ الكرة المصرية وتطلعات مشجعيها في كافة أنحاء الوطن العربي.

تنتظر الجماهير الآن ما سيسفر عنه فكر حسام حسن في دور الستة عشر، حيث تزداد الآمال في قدرة الجهاز الحالي على تجاوز العقبات الفنية والوصول إلى منصات التتويج، معتمداً في ذلك على الروح القتالية العالية التي يبثها في نفوس لاعبيه منذ توليه المسؤولية الفنية لتحقيق حلم الملايين في حصد الكأس القارية.