تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بلمسة فنية.. مقصية أيوب الكعبي تعزز تقدم المغرب بالهدف الثالث أمام زامبيا

بلمسة فنية.. مقصية أيوب الكعبي تعزز تقدم المغرب بالهدف الثالث أمام زامبيا
A A

زامبيا ضد المغرب شهدت لحظة استثنائية حينما ارتقى المهاجم أيوب الكعبي ليسكن الكرة الشباك بضربة مقصية رائعة عند الدقيقة الخمسين من زمن اللقاء؛ ليعلن بذلك عن تسجيل الهدف الثالث لأسود الأطلس في المباراة التي يستضيفها ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط؛ ضمن منافسات الجولة الختامية للمجموعات ببطولة أمم أفريقيا.

تألق أيوب الكعبي في مواجهة زامبيا ضد المغرب

سيطر أسود الأطلس على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى وسط تراجع دفاعي من الخصم؛ وقد نجح واليد الركراكي في توظيف مهارات لاعبيه الفردية لاختراق التكتلات الدفاعية التي فرضها المنافس في مناطق العمليات؛ حيث جاءت مباراة زامبيا ضد المغرب لتؤكد التفوق الهجومي للفريق المغربي الذي استغل عامل الأرض والجمهور لتعزيز صدارته للمجموعة الأولى؛ بينما حاول منتخب زامبيا الصمود أمام المد الهجومي المتواصل والاعتماد على المرتدات السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس ياسين بونو؛ مما حول مجريات اللعب لصالح أصحاب الأرض بشكل كامل طوال فترات الشوطين.

الطريق إلى ثمن النهائي في زامبيا ضد المغرب

تعد هذه النسخة من البطولة القارية فرصة ذهبية للمنتخب المغربي لاستعادة اللقب الضائع منذ سنوات طويلة؛ خاصة وأن نظام المنافسة الحالي يمنح الأفضلية للمنتخبات الأكثر استقراراً في مستويات الأداء الجماعي؛ وقد أظهرت مواجهة زامبيا ضد المغرب أن الجهاز الفني استوعب دروس المباريات الماضية وبدأ في تجنب الأخطاء التي كلفت الفريق تعادلاً في الجولة السابقة؛ كما يتضح من الجدول التالي وضعية الفريقين الفنية قبل صافرة البداية:

المعيار الفني منتخب المغرب منتخب زامبيا
المركز في المجموعة الأول برصيد 7 نقاط الثالث برصيد نقطتين
أبرز النجوم أيوب الكعبي وإبراهيم دياز باتسون داكا

ملامح التشكيل في لقاء زامبيا ضد المغرب

اعتمدت الرؤية الفنية للمدرب وليد الركراكي على التوازن بين الخبرة والشباب لمحاولة فرض السيطرة الكاملة على منتصف الملعب؛ وهو ما تحقق بوضوح في مباراة زامبيا ضد المغرب بفضل التحركات الذكية التي قام بها الثلاثي العيناوي والصيباري وأوناحي؛ حيث تميزت القائمة بالأسماء التالية التي شاركت بصورة أساسية:

  • الحارس العملاق ياسين بونو في حراسة العرين.
  • رباعي الدفاع الشيبي وماسينا وأكرد والمزراوي.
  • خط الوسط بقيادة نائل العيناوي وعز الدين أوناحي.
  • المقدمة الهجومية بوجود الكعبي ودياز والزلزولي.
  • دكة بدلاء قوية قادرة على صناعة الفارق النوعي.

أهمية الانتصار في مباراة زامبيا ضد المغرب

يمثل هذا الفوز دفعة معنوية كبيرة للاعبين قبل الدخول في معترك الأدوار الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين؛ فالمستوى الذي ظهر به الفريق خلال زامبيا ضد المغرب يوجه رسالة قوية لجميع المنافسين في القارة السمراء بأن المغرب عازم على اعتلاء منصة التتويج بفضل الثبات في المردود البدني والذهني المرتفع الذي ميز أداء المجموعة في مختلف مراكز اللعب داخل المستطيل الأخضر.

تأهل المنتخب المغربي متصدراً لمجموعته يعزز من فرصه في مواجهة خصم أقل قوة في المراحل المقبلة من المسابقة؛ وقد أثبتت واقعة هدف الكعبي أن الفاعلية الهجومية في زامبيا ضد المغرب وصلت لنضج كبير؛ حيث تترقب الجماهير الآن استمرار هذه الروح القتالية لضمان الوصول للمباراة النهائية وتحقيق الحلم الإفريقي المنتظر فوق تراب الوطن.

مشاركة: