الحذاء الذهبي يمثل طموحا كبيرا لنجوم الفراعنة في ظل المساعي الحالية لاستعادة العرش الأفريقي الغائب منذ سنوات طويلة؛ حيث تتجه الأنظار نحو الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش في النسخة المغربية الحالية، واللذان يحملان آمال الجماهير في تكرار إنجازات أساطير الكرة المصرية الذين سيطروا على لقب الهداف تاريخيا.
تاريخ تتويج المصريين بجائزة الحذاء الذهبي
شهدت منصات التتويج الفردية حضورا مصريا طاغيا منذ انطلاق العرس القاري؛ إذ نجح نجوم المنتخب الوطني في اقتناص لقب الهداف خلال ثماني مناسبات مختلفة بدأت منذ النسخة الأولى، وقد تنوعت بصمات المهاجمين المصريين عبر العصور لتعكس قيمة الموهبة التهديفية التي لطالما ميزت مدرسة الفراعنة الكروية.
| اللاعب الهداف | عدد الأهداف المسجلة |
|---|---|
| محمد دياب العطار | 5 أهداف |
| حسن الشاذلي | 6 أهداف |
| حسام حسن | 7 أهداف |
| محمد ناجي جدو | 5 أهداف |
بصمات لا تنسى ارتبطت بلقب الحذاء الذهبي
بدأت الحكاية مع الديبة الذي سجل خماسية تاريخية افتتح بها السجل الذهبي؛ ثم تلاه الأسطورة محمود الجوهري الذي حافظ على تفوق الفراعنة قبل أن يسير بدوي عبد الفتاح على نفس النهج، في حين برز حسن الشاذلي كأحد أمهر القناصين برصيد ستة أهداف؛ لتستمر مسيرة الحذاء الذهبي عبر الأجيال المتعاقبة التي لم تتوقف عن هز الشباك الأفريقية.
- محمد دياب العطار أول من حصد اللقب عام 1957 بمفرده.
- محمود الجوهري حافظ على هيمنة مصر في النسخة الثانية.
- بدوي عبد الفتاح واصل السلسلة الذهبية في عام 1962.
- حسن الشاذلي سجل رقما مميزا في نسخة عام 1963.
- طاهر أبو زيد أعاد الجائزة لمصر في ملاعب كوت ديفوار.
- جمال عبد الحميد اقتسم الصدارة في نسخة المغرب 1988.
- حسام حسن تربع على العرش التهديفي في بوركينا فاسو 1998.
- محمد ناجي جدو كان آخر المتوجين في نسخة أنجولا 2010.
كيف حسم جدو آخر لقب في الحذاء الذهبي لمصر؟
يعتبر محمد ناجي جدو حالة فريدة في تاريخ المسابقة القارية؛ إذ حقق إنجازا استثنائيا كبديل سجل في معظم أدوار البطولة وصولا إلى هدف الحسم في المباراة النهائية ضد غانا، ومنذ ذلك التوقيت ينتظر المتابعون بزوغ نجم جديد يضيف الحذاء الذهبي إلى خزائن الكرة المصرية؛ خاصة مع الجودة العالية التي يمتلكها الجيل الحالي في الدوريات الأوروبية الكبرى.
سجل المهاجمون المصريون أسماءهم بحروف من نور في السجلات التاريخية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم؛ مستفيدين من قدرات فنية وتهديفية عالية وضعتهم دائما في مقدمة السباق على الجوائز الفردية، ويبقى التساؤل قائما حول قدرة الأسماء الحالية على كسر صيام دام لسنوات طويلة واستعادة نغمة الأهداف التي تمنح التفوق الفردي والجماعي في آن واحد.