اللقب الثاني والذاكرة التاريخية.. طموحات منتخب تونس في نهائيات كأس أمم أفريقيا

تونس تتسلح بسجل تاريخى بحثا عن اللقب الثانى فى كأس أمم أفريقيا من خلال استعدادات مكثفة لخوض غمار النسخة الخامسة والثلاثين من العرس القاري الأبرز؛ حيث يستهل نسور قرطاج مشوارهم بمواجهة منتخب أوغندا على الأراضي المغربية وسط طموحات كبيرة لاستعادة الأمجاد الأفريقية الغائبة عن خزائنهم منذ عقدين من الزمان.

أرقام قياسية لمنتخب تونس في سجلات القارة

تحمل المشاركة التونسية في النسخة المقبلة دلالات رقمية استثنائية تعكس مدى استمرارية الكرة التونسية في القمة الأفريقية لسنوات طويلة؛ إذ يسجل المنتخب ظهوره الثاني والعشرين في البطولة القارية بشكل عام وهو رقم يضعه ضمن الكبار دائما؛ لكن الإنجاز الحقيقي يكمن في الحفاظ على التواجد المستمر لسبع عشرة مرة متتالية دون انقطاع منذ دورة عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين؛ وهو ما أكده الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في تقاريره الأخيرة حول استقرار نتائج نسور قرطاج مقارنة ببقية القوى التقليدية في القارة السمراء.

إنجازات تونس تتسلح بسجل تاريخى بحثا عن اللقب الثانى

يسعى الجهاز الفني واللاعبون إلى استلهام ذكريات التتويج بلقب عام ألفين وأربعة من أجل تكرار هذا المشهد التاريخي مرة أخرى؛ حيث يمتلك المنتخب إرثا كبيرا من الوصول للأدوار النهائية في نسخ مختلفة؛ وهو ما يوضحه المسار الزمني التالي:

• تحقيق المركز الثالث في المشاركة الأولى عام ألف وتسعمائة واثنين وستين.
• الحصول على المركز الثاني والوصافة في نسخة عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين.
• الوصول إلى المباراة النهائية وخسارة اللقب في عام ألفين وتسعمائة وستة وتسعين.
• التتويج بالكأس الوحيدة في التاريخ في البطولة التي نظمتها تونس عام ألفين وأربعة.
• الوصول إلى المربع الذهبي في نسخة مصر عام ألفين وتسعة عشر كآخر النتائج الكبيرة.

فرص تونس تتسلح بسجل تاريخى بحثا عن اللقب الثانى في المغرب

تعتبر الملاعب المغربية فرصة مثالية للجانب التونسي من أجل تقديم مستويات فنية رفيعة نظرا لتشابه الأجواء والمناخ مع بلادهم؛ فالخبرات التونسية السابقة في بطولات شمال أفريقيا كانت متفاوتة النتائج لكنها حملت الكثير من الدروس الفنية القاسية والمفيدة في آن واحد؛ حيث تلخص الجداول التالية رحلة الفريق في دول الجوار القريبة خلال العقود الماضية بمختلف ملاعب القارة.

تونس تتسلح بسجل تاريخى بحثا عن اللقب الثانى لتجاوز خيبة الأمل التي رافقتهم في النسخة الماضية بعد مغادرة السباق مبكرا من دور المجموعات؛ مما يفرض على التشكيلة الحالية تقديم أداء مغاير تماما يضمن العودة لمنصات التتويج وتأكيد زعامة الكرة التونسية وقدرتها على المنافسة في أقوى الظروف القارية الممكنة أمام عمالقة اللعبة.