65 رحلة جوية.. سماء الأقصر تستقبل 1400 سائح عبر مناطيد البالون الطائر

رحلات البالون الطائر هي المشهد الأكثر سحرًا الذي يترقبه مئات الزوار فجر كل يوم في مدينة الأقصر التاريخية؛ حيث انطلق مطار البالون مؤخرًا في عرض جوي مهيب شمل 65 رحلة حلقت فوق المعالم الأثرية الخالدة، وقد استقطبت هذه الجولات نحو 1400 سائح قدموا من شتى بقاع الأرض لخوض مغامرة فريدة تجمع بين هدوء السماء وعظمة الحضارة المصرية القديمة.

أهمية رحلات البالون الطائر في التنشيط السياحي

تعتبر مدينة الأقصر محطة عالمية رائدة في تنظيم هذا النوع من الرياضات الجوية؛ نظرًا لتوفر ظروف مناخية ملائمة تسمح للمناطيد بالتحليق الآمن فوق أكبر متحف مفتوح في العالم، وتخضع رحلات البالون الطائر لمنظومة رقابة صارمة تشرف عليها سلطات الطيران المدني؛ لضمان أعلى مستويات الأمان للمشاركين الذين يستمتعون بمشاهدة تداخل النيل مع المساحات الخضراء والجبال الشابة من ارتفاع شاهق يتجاوز 550 قدمًا، مما يمنحهم زوايا تصوير استثنائية لا تتوفر في أي وسيلة سياحية أخرى.

المزايا التنافسية التي تقدمها رحلات البالون الطائر للزوار

تتفرد مصر بتقديم تجربة لا تضاهى؛ إذ يمكن للمسافرين رؤية كنوز أثرية من الأعلى في رحلة زمنية تمتد عبر آلاف السنين؛ حيث تشمل المسارات الجوية مشاهدة المواقع التالية:

• وادي الملوك والملكات الذي يضم أرقى مقابر الفراعنة.
• معبد حتشبسوت المحفور في قلب الجبل بالبر الغربي.
• تمثالي ممنون العملاقين اللذين يقفان حراسًا للصحراء.
• نهر النيل الذي يشق المدينة في مشهد بانورامي بديع.
• الحقول الخضراء المترامية التي تبرز تباين الطبيعة المصرية.

تأثير رحلات البالون الطائر على معدلات الإشغال الفندقي

شهدت المحافظة في الآونة الأخيرة طفرة سياحية كبرى انعكست على نسب إشغال الفنادق التي لامست حاجز 90%؛ بفضل تنوع الأنشطة التي يتصدرها اهتمام السياح بمواعيد رحلات البالون الطائر التي تبدأ قبل شروق الشمس، ويساعد هذا الإقبال الكبير في تعزيز مكانة الأقصر كوجهة عالمية، خاصة مع تكامل الخدمات السياحية التي تشمل الرحلات النيلية وجولات الحنطور.

تستمر رحلات البالون الطائر في رسم لوحة فنية يومية بسماء البر الغربي؛ مما يرسخ تفوق السياحة المصرية في تقديم منتج غير مجزأ يجمع بين المتعة والمغامرة، وسط التزام كامل بمعايير السلامة العالمية وتطوير مستمر للخدمات اللوجستية في المطار المخصص لهذا الغرض.