قائمة الأسعار الجديدة.. تفاوت ملحوظ في تكلفة البنزين والسولار بمحطات الوقود بمصر

أسعار البنزين والسولار تتصدر اهتمامات الشارع المصري اليوم الأحد الحادي والعشرين من ديسمبر؛ حيث يترقب المواطنون وأصحاب المركبات تحديثات تكلفة الوقود في المحطات المختلفة، ويعود هذا الاهتمام المتزايد لارتباط هذه المحروقات الوثيق بمستوى المعيشة وتأثيرها المباشر على تعريفة ركوب المواصلات العامة وتكاليف نقل السلع الغذائية والأساسية بين المحافظات.

مستويات أسعار البنزين والسولار في السوق المحلية

تشير البيانات الواردة من محطات التزويد بالوقود إلى استقرار ملحوظ في التكلفة الإجمالية للمستهلك النهائي؛ حيث يتحدد سعر لتر السولار اليوم عند مستوى سبعة عشر جنيها ونصف، بينما تتدرج تكلفة فئات المحروقات الأخرى لتناسب أنواع المحركات والقدرة التشغيلية للمركبات الخاصة والتجارية، وهو ما يظهر بوضوح في الجدول التالي الذي يوضح القيمة السوقية لاستهلاك السولار:

تحديث فئات أسعار البنزين والسولار الحالية

تستمر محطات الوقود في تقديم خدماتها وفق التسعير المعتمد الذي يراعي تنوع احتياجات قطاعات النقل والصناعة؛ إذ سجل لتر بنزين 95 قيمة واحد وعشرين جنيها، فيما بلغ سعر لتر بنزين 92 نحو تسعة عشر جنيها وخمسة وعشرين قرشا، أما الصنف المخصص لسيارات النقل وسيارات الأجرة القديمة وهو بنزين 80 فقد استقر عند سبعة عشر جنيها وخمسة وسبعين قرشا، مما يساهم في ثبات تكاليف التشغيل اليومية لقطاع عريض من المواطنين العاملين في خدمات التوصيل والنقل الخاص.

أثر أسعار البنزين والسولار على مصادر الطاقة الأخرى

لا تقتصر المتابعة اليومية على وقود المركبات بل تمتد لتشمل مصادر الطاقة المنزلية والتجارية التي تشهد ثباتاً في معدلاتها الحالية؛ حيث تتوفر أسطوانات البوتاجاز والغاز الطبيعي للمنازل والمنشآت الصناعية وفقاً للقواعد والشائح المنظمة التالية:

• أسطوانة الغاز المخصصة للاستخدام المنزلي بسعر مائتين وخمسة وعشرين جنيها.
• أسطوانة الغاز الموجهة للنشاط التجاري بسعر أربعمائة وخمسين جنيها.
• الغاز المخصص لقمائن الطوب بقيمة مائتين وعشرة جنيهات لكل مليون وحدة.
• الغاز الطبيعي المنزلي للشريحة الأولى حتى ثلاثين مترا بسعر أربعة جنيهات.
• الشريحة الثانية للغاز الطبيعي من واحد وثلاثين إلى ستين مترا بخمسة جنيهات.
• الشريحة الثالثة التي تتجاوز ستين مترا مكعبا بسعر سبعة جنيهات كاملة.

وتلعب أسعار البنزين والسولار دوراً محورياً في تحديد بوصلة الإنفاق اليومي للأسر المصرية؛ نظراً لأن أي تحرك في هذه الأرقام ينعكس فوراً على أسعار الخدمات اللوجستية، وتؤكد التقارير الميدانية توفر الكميات المطلوبة في كافة منافذ التوزيع على مستوى الجمهورية دون وجود أي عقبات في عمليات الحجز أو التوريد الدوري للمحطات.