مصطفى أبوزهرة يفتح ملفات شائكة تتعلق بمستقبل الإدارة الفنية داخل الجبلاية، حيث كشف عضو مجلس الإدارة عن ملامح المرحلة الانتقالية التي تهدف لإعادة هيكلة المنظومة الكروية في مصر، مؤكدًا أن الاستقرار الفني يتطلب استقدام كفاءة أجنبية تمتلك خلفية علمية قادرة على إدارة ملف المنتخبات والمسابقات الوطنية بكل احترافية.
خطة مصطفى أبوزهرة لتطوير الإدارة الفنية
يميل التوجه الحالي داخل مجلس الإدارة إلى الاعتماد على المدرسة الأوروبية في اختيار المدير الفني الجديد، وقد صرح مصطفى أبوزهرة بأن التفاوض ينحصر حاليًا بين مرشحين من ألمانيا والبرتغال؛ نظرًا لما تتمتع به هذه المدارس من انضباط تكتيكي وتخطيط استراتيجي طويل الأمد، ويسعى المجلس من خلال هذه الخطوة إلى نقل الخبرات الدولية للمدربين المصريين ووضع أسس حديثة لقطاعات الناشئين والشباب، بما يضمن استمرارية النجاح وتدفق المواهب للمنتخب الأول بشكل يدعم مكانة الفراعنة قارنًا ودوليًا خلال الفترة المقبلة.
موقف كيروش من تصريحات مصطفى أبوزهرة
حسم عضو مجلس الإدارة الجدل المثار حول إمكانية عودة البرتغالي كارلوس كيروش لتولي منصب تقني داخل الاتحاد، حيث أوضح مصطفى أبوزهرة أن كيروش لا يفضل العمل في منصب المدير الفني للاتحاد ويميل أكثر للتدريب الميداني وقيادة المنتخبات من الدكة، وبناء على ذلك فإن اسمه غير مطروح في المداولات الحالية التي تركز على ملفات شخصيات متخصصة في الإشراف الفني الشامل، وتتضمن معايير الاختيار مجموعة من النقاط الجوهرية التي تم الاستقرار عليها لضمان نجاح التجربة:
- الخبرة السابقة في العمل داخل اتحادات وطنية كبرى.
- القدرة على وضع تصور شامل لتطوير منظومة المدربين المحلية.
- امتلاك سيرة ذاتية تتضمن العمل مع منتخبات الصفوة في أوروبا.
- المرونة في التعامل مع المتغيرات التي تشهدها الكرة المصرية حاليًا.
- الاستعداد للإقامة الكاملة في القاهرة لمتابعة جميع المنافسات.
توقعات مصطفى أبوزهرة للمرشح الألماني والبرتغالي
تشير المعطيات التي طرحها مصطفى أبوزهرة إلى أن المرشح الألماني يمتلك أفضلية نسبية بسبب عمله السابق في الاتحاد الألماني ومنتخب الماكينات، وهو ما يمنحه صبغة تنظيمية فريدة يحتاجها الواقع الرياضي المحلي، بينما يبرز المرشح البرتغالي كبديل قوي يمتلك فهمًا عميقًا لطبيعة اللاعب المصري، ويوضح الجدول التالي أبرز ملامح المفاضلة بين الأسماء المطروحة وفقًا للتصريحات المعلنة:
| المدرسة المرشحة | أبرز نقاط القوة الفنية |
|---|---|
| المدرسة الألمانية | الخلفية التنظيمية والعمل السابق مع الاتحاد الألماني |
| المدرسة البرتغالية | القدرة على دمج المهارة الفردية بالنظام التكتيكي |
تستمر المشاورات المكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي يرضي طموحات الجماهير المصرية، ويظهر مصطفى أبوزهرة تفاؤلًا كبيرًا بقدرة المدير الفني القادم على إحداث نقلة نوعية في هيكلة كرة القدم الوطنية، خاصة أن الاختيار سيعتمد على معايير فنية بحتة بعيدة عن العواطف أو الأسماء المستهلكة لضمان جودة الأداء الفني في المستقبل القريب.