أزمة في الزمالك.. انقسام إداري بسبب تمرد اللاعبين بعد لقاء الاتحاد السكندري

أزمة مستحقات الزمالك ألقت بظلالها على غرفة الملابس، حيث تشهد الكواليس حالة من الانقسام الحاد بين اللاعبين قبل مواجهة الاتحاد السكندري المرتقبة؛ إذ تزايدت الضغوط نتيجة تأخر صرف الرواتب والمكافآت المتفق عليها مسبقًا؛ وهو ما وضع الإدارة في مأزق حقيقي أمام الرأي العام الرياضي الذي يتابع تطورات الملف بشغف كبير.

تأثير أزمة مستحقات الزمالك على تدريبات الفريق

تشير التقارير الواردة من المعسكر الأبيض إلى بروز اتجاه يسعى للتمرد وتجميد النشاط الرياضي، حيث يرى هؤلاء اللاعبون أن الامتناع عن خوض المران الرئيسي عقب مباراة الاتحاد هو الوسيلة الوحيدة والفعالة لإجبار المسؤولين على السداد؛ بينما يتبنى الجانب الآخر موقفًا أكثر هدوءًا يرتكز على مواصلة العمل والالتزام التام بالتدريبات لحين إيجاد حلول جذرية تنهي أزمة مستحقات الزمالك المستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة.

تداعيات استقالة المدرب وسط أزمة مستحقات الزمالك

لم تتوقف الأزمات عند الجانب المادي فقط بل امتدت لتشمل الجهاز الفني، حيث زاد رحيل المدير الفني من تعقيد المشهد الرياضي والضبابية التي تحيط بمستقبل الفريق في البطولات الجارية؛ وقد ارتبطت هذه الأحداث المتلاحقة بجملة من التفاصيل التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

• تزايد حالة السخط بين ركائز الفريق الأساسية بسبب الوعود المتكررة.
• إعلان أحمد عبد الرؤوف استقالته عبر المنصات الاجتماعية بشكل رسمي.
• انقسام اللاعبين بين مؤيد للتصعيد ومطالب بالتهدئة للحفاظ على استقرار النادي.
• تأثر الجانب النفسي والبدني للعناصر الشابة قبل اللقاءات الحاسمة.
• غياب الحلول المالية الفورية من مجلس الإدارة لسداد المقدمات المتأخرة.

جدول يوضح أبعاد أزمة مستحقات الزمالك الأخيرة

تظل الأعين موجهة نحو قلعة ميت عقبة لمراقبة رد الفعل الرسمي من اللاعبين عقب الموعد المحدد للتمرد المفترض، خاصة وأن الجماهير تترقب تغليب مصلحة الكيان على المطالب المادية؛ لضمان عدم انهيار النتائج الفنية في ظل الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المنظومة الرياضية بالكامل في الوقت الراهن.