مبادرة حياة كريمة تمثل المشروع الأضخم والأهم في تاريخ الدولة المصرية الحديث، حيث تعكس توجهات القيادة السياسية نحو الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في الريف المصري بشكل شامل؛ وهذا ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال جولته الميدانية الأخيرة في محافظة الجيزة لمتابعة المشروعات الجارية بمركز الصف.
تأثير مبادرة حياة كريمة على الريف المصري
تشكل هذه الجهود الوطنية المتسارعة نقلة نوعية غير مسبوقة تهدف إلى تغيير وجه القرى المصرية التي عانت لعقود طويلة من نقص الخدمات الأساسية، وتجسد مبادرة حياة كريمة الرؤية التنموية الشاملة للدولة المصرية الساعية لبناء ركائز الجمهورية الجديدة عبر تكامل المشروعات في مختلف القطاعات الحيوية؛ كما تساهم تلك التحركات في تقليص الفوارق بين المدن والقرى من خلال توفير بنية تحتية متطورة تليق بالمواطن المصري وتلبي احتياجاته اليومية بكرامة وجودة عالية.
متابعة تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة في الجيزة
تضمنت الجولة الحكومية الموسعة التي رافق فيها رئيس الوزراء عدد من الوزراء والمسؤولين تفقد المواقع الإنشائية والخدمية للوقوف على مستوى التقدم المحرز وضمان سرعة دخول المرافق حيز التشغيل الفعلي، حيث تركز هذه المرحلة من مبادرة حياة كريمة على إنهاء شبكات مياه الشرب والصرف الصحي التي تعد شريان الحياة الرئيسي للمجتمعات العمرانية بالريف؛ ويوضح الجدول التالي أبرز المسؤولين المشاركين في متابعة تلك المشروعات الميدانية:
| المسؤول | الدور والجهة |
|---|---|
| د. مصطفى مدبولي | رئيس مجلس الوزراء المصري |
| د. خالد عبد الغفار | نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة |
| د. منال عوض | وزيرة التنمية المحلية |
| م. شريف الشربيني | وزير الإسكان والمرافق |
أهداف مبادرة حياة كريمة في قطاع البنية التحتية
تسعى الأجهزة التنفيذية من خلال استراتيجية عمل مكثفة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الراسخة التي تضمن استدامة التنمية في القرى المستهدفة، وتعمل مبادرة حياة كريمة على تحقيق التوازن التنموي من خلال العناصر التالية:
- مد خطوط الصرف الصحي للمناطق المحرومة بمركز الصف.
- تحسين جودة مياه الشرب وضمان وصولها لكافة المنازل.
- تطوير المراكز الصحية لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
- رفع كفاءة الطرق الداخلية والربط بين القرى والمراكز الرئيسية.
- تأهيل المباني الخدمية والمجمعات الحكومية لتبسيط الإجراءات.
وقد أشار محافظ الجيزة إلى أن هذه التحسينات لم تكن مجرد مشروعات إنشائية فقط بل كانت تغييرا حقيقيا في طبيعة الحياة اليومية، حيث ساهمت تدخلات مبادرة حياة كريمة في إدخال خدمات حضارية للمناطق الأكثر احتياجا؛ مما يعزز من فرص الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لأهالي تلك القرى في المستقبل القريب ويدعم جهود الدولة بالنمو.
