أزمة امتحانات البرمجة.. وزارة التعليم توضح حقيقة توقف المنصة لدى الطلاب

منصة امتحان البرمجة هي المحور الذي تركزت حوله تساؤلات آلاف الأسر المصرية خلال الساعات الماضية؛ إذ تابع الرأي العام باهتمام بالغ مجريات اليوم الدراسي الأول لتقييم المهارات التكنولوجية؛ حيث سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإيضاح الموقف التشغيلي للنظام الإلكتروني المخصص لاستقبال إجابات طلاب الصف الأول الثانوي في المحافظات المستهدفة بالتجربة الحالية.

محيط استجابة الطلاب لموقع منصة امتحان البرمجة

أفصح مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إحصائيات دقيقة تكشف حجم التفاعل الحقيقي مع الاختبار؛ إذ أتم نحو مائة وتسعة وثلاثين ألف طالب وطالبة مهام مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بنجاح بحلول منتصف اليوم؛ وذلك من أصل إجمالي مستهدف يصل إلى مائتين وستة وعشرين ألفا وأربعمائة وتسعة وخمسين طالبا موزعين على ثماني محافظات حيوية؛ ويشير هذا الرقم إلى أن النسبة الأكبر من المقيدين تمكنوا بالفعل من تجاوز العقبات التقنية التي قد تظهر في مثل هذه المنظومات المتطورة.

توزيع النطاق الجغرافي لاستخدام منصة امتحان البرمجة

شمل نطاق الجغرافيا التعليمية التي طبقت هذا الاختبار مجموعة متنوعة من الأقاليم؛ بهدف قياس كفاءة البنية التحتية في بيئات مختلفة؛ حيث رصدت غرفة العمليات المركزية سير العملية في المحافظات التالية:

• محافظة القاهرة الكبرى التي ضمت الكثافة الطلابية الأعلى.
• محافظة الإسكندرية الساحلية والتي شهدت تدفقا مروريا عاليا على النظام.
• محافظة كفر الشيخ ودمياط في نطاق الدلتا.
• المحافظات الحدودية بما فيها شمال وجنوب سيناء.
• محافظة الوادي الجديد ومطروح لضمان شمولية التغطية التقنية.

صعوبات الوصول إلى منصة امتحان البرمجة وأثرها

تصدرت شكاوى أولياء الأمور منصات التواصل الاجتماعي نتيجة تعذر وصول قطاع من الطلاب إلى رابط الاختبار في الساعات الأولى؛ مما أثار حالة من القلق حول مصير التقييم النهائي لهؤلاء التلاميذ؛ وأوضحت الوزارة أن الضغط المكثف على خوادم منصة امتحان البرمجة قد يتسبب في تباطؤ الاستجابة اللحظية في بعض المدارس؛ وهو أمر وضعته اللجان الفنية في الحسبان لضمان عدم ضياع حقوق الطلاب الذين واجهوا معوقات تقنية خارجة عن إرادتهم؛ إذ يجري تحديث البيانات باستمرار لرصد حالة كل لجنة.

تستمر الجهات المعنية في مراقبة استقرار منصة امتحان البرمجة لتفادي أي انقطاعات مستقبلية في الخدمات التعليمية الرقمية؛ مع التأكيد على أن الهدف الأساسي هو تعميم ثقافة الذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات الجيل القادم؛ لتواكب المنظومة التعليمية المصرية أحدث المعايير الدولية في التقييم والتدريب التكنولوجي المستدام لمواجهة تحديات العصر الرقمي.