تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أرقام تاريخية.. شوبير يحسم الجدل حول أسرار تفوق المدرب الوطني مع منتخب مصر

أرقام تاريخية.. شوبير يحسم الجدل حول أسرار تفوق المدرب الوطني مع منتخب مصر
A A

نجاحات منتخب الفراعنة على مدار التاريخ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود القيادة الفنية الوطنية التي تدرك طبيعة اللاعب المصري وقدراته؛ وهذا ما جعل الأسماء المحلية تلمع في سماء القارة الأفريقية أكثر من غيرها من المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني؛ حيث يثق الجمهور والإعلام في قدرة المدرب المصري على صناعة الفارق في المحافل الكبرى وتحقيق الألقاب الغائبة.

ارتباط إنجازات الكرة المصرية بهوية المدير الفني

أشار الإعلامي أحمد شوبير في تصريحاته الأخيرة إلى أن نجاحات منتخب الفراعنة ارتبطت بأسماء وطنية خلدها التاريخ؛ حيث استطاع هؤلاء المدربون صناعة أمجاد كروية لا تنسى سواء مع الفرق الأولى أو منتخبات الشباب والناشئين؛ مما يعزز النظرية القائلة بأن المدرب المحلي هو الأنسب لبيئة الكرة في مصر؛ ومن أبرز القادة الفنيين الذين حققوا هذه المعادلة الصعبة نذكر الأسماء التالية:

  • محمود الجوهري الذي قاد المنتخب لبلوغ المونديال وحصد لقب أفريقيا.
  • حسن شحاتة صاحب الثلاثية التاريخية المتتالية في كأس الأمم.
  • ربيع ياسين وتفوقه الملحوظ في حصد البطولات مع جيل الشباب.
  • حسام حسن الذي يأمل الجمهور في تكرار هذه التجارب معه.
  • شوقي غريب ونجاحاته السابقة مع المنتخب الأولمبي والشباب.

استعدادات الفراعنة تحت قيادة فنية وطنية

تتجه الأنظار الآن نحو المواجهات الحاسمة لضمان استمرار نجاحات منتخب الفراعنة في البطولة القارية؛ حيث يخوض الفريق مرانه الأخير على ملعب أدرار في المغرب استعداداً لموقعة أنجولا المرتقبة؛ ويسعى الجهاز الفني إلى تهيئة اللاعبين نفسياً وبدنياً قبل هذه المباراة التي تمثل فرصة لإثبات جدارة الكوادر الفنية المصرية في تخطي الصعاب القارية؛ خصوصاً أن المنتخب الوطني يطمح دائماً لتجديد العهد مع منصات التتويج وتحقيق طموحات الجماهير التي لا تقبل بغير المركز الأول.

المنافس القادم موعد اللقاء الزي الرسمي للمنتخب
منتخب أنجولا السادسة مساء الإثنين القميص الأبيض والشورت الأبيض

تاريخ حافل وطموحات استعادة العرش الأفريقي

يمتلك المنتخب المصري سجلاً مرصعاً بالذهب يجعله يتربع على عرش القارة؛ ورغم الإخفاق في نهائيين سابقين فإن نجاحات منتخب الفراعنة تظل هي المقياس الحقيقي للقوة الكروية في أفريقيا؛ حيث يسعى الجيل الحالي لإضافة النجمة الثامنة وفك عقدة النهائيات التي طاردته في عامي ألفين وسبعة عشر وألفين وواحد وعشرين؛ ويظل الرهان قائماً على الروح القتالية والبيئة الصحية التي يوفرها اتحاد الكرة لضمان عودة الهيبة القارية المفقودة منذ سنوات طويلة من الغياب عن منصات الذهب.

تعتبر الأرقام التاريخية دليلاً قاطعاً على تفوق الكرة المصرية قاطبة؛ فبينما يتربع المصريون على القمة بسبعة ألقاب؛ تظل ملاحقة الكاميرون وغانا مستمرة بسبعة ألقاب مجمعة بينهما؛ وهذا السياق التنافسي يفرض أهمية الحفاظ على استقرار نجاحات منتخب الفراعنة لضمان البقاء في الريادة؛ والتركيز على المباراة النهائية كهدف أساسي لا غنى عنه في رحلة العودة إلى القاهرة باللقب الأفريقي الغالي.

مشاركة: