تخطي إلى المحتوى الرئيسي

11 يوما دراسيا.. وزارة التعليم السعودية توضح تفاصيل الدوام في شهر رمضان المقبل

11 يوما دراسيا.. وزارة التعليم السعودية توضح تفاصيل الدوام في شهر رمضان المقبل
A A

وزارة التعليم السعودية أعلنت مؤخرًا عن جدول زمني لافت للانتباه يتضمن تقليص أيام الحضور الفعلي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستعد الطلاب لاستقبال فترة دراسية وجيزة لا تتجاوز أحد عشر يومًا فقط؛ وهو ما يعكس رغبة المؤسسة التعليمية في الموازنة بين التحصيل الأكاديمي والواجبات الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر الفضيل.

تفاصيل خطة وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي الجديد

اعتمدت الجهات الرسمية توزيعًا زمنيًا دقيقًا يتماشى مع المعايير الدولية ويحترم في الوقت ذاته الخصوصية الثقافية للمجتمع، حيث تحرص وزارة التعليم السعودية على استمرار نظام الفصول الثلاثة الذي أثبت فاعليته في تحسين مخرجات التعلم وتلافي الفجوات السابقة؛ وتتضمن التعديلات الجديدة نقاطًا جوهرية تهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للطلاب والمعلمين على حد سواء، ومن أبرز ملامح هذا التقويم المطور ما يلي:

  • انطلاق الفصل الدراسي الأول في الثامن عشر من شهر أغسطس لعام ألفين وأربعة وعشرين.
  • بدء المرحلة الثانية من العام الدراسي في السابع عشر من نوفمبر من العام ذاته.
  • استئناف الدراسة في الفصل الثالث مطلع شهر مارس من عام ألفين وخمسة وعشرين.
  • تحديد نهاية العام الدراسي في السادس والعشرين من شهر يونيو القادم.
  • منح الطلاب إجازة صيفية مطولة تصل مدتها إلى ثمانية أسابيع متصلة.

تأثير قرارات وزارة التعليم السعودية على استقرار الأسر

لقي هذا التوجه ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور الذين وجدوا في تقليص أيام الدراسة الرمضانية وسيلة مثالية لتخفيف العبء عن كاهل الأبناء، إذ تسعى وزارة التعليم السعودية عبر هذه الخطوة إلى تعزيز الروابط الأسرية وإتاحة المجال للعبادة دون الإخلال بالخطة الدراسية التي تضمن مائة وثمانين يومًا من التعليم الفعلي؛ فالجدول الجديد يظهر مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الموسمية، مما يمنح المنظومة التعليمية قدرة أكبر على التكيف مع احتياجات الطلاب النفسية والبدنية خاصة في أوقات الصيام.

المرحلة الدراسية موعد الانطلاق
الفصل الدراسي الأول 18 أغسطس 2024
الفصل الدراسي الثاني 17 نوفمبر 2024
الفصل الدراسي الثالث 2 مارس 2025

رؤية وزارة التعليم السعودية في تطوير الاختبارات

لم تقتصر التطورات على توزيع الأيام فحسب بل شملت إعادة هيكلة مواعيد التقييم النهائي لضمان جودة الأداء، حيث حددت وزارة التعليم السعودية انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية في أواخر شهر ذي القعدة؛ تليها الاختبارات النهائية التي تهدف إلى قياس المهارات المكتسبة طوال العام الدراسي، وتأتي هذه الخطوات لتعزز من مكانة التعليم الرقمي الذي حقق نجاحات كبرى عبر المنصات المعتمدة، مما يؤكد جدية المملكة في تبني نماذج تعليمية متطورة تضعها في مصاف الدول المتقدمة تقنيًا ومعرفيًا.

تستمر وزارة التعليم السعودية في تقديم نماذج مبتكرة تحاكي تطلعات رؤية المملكة وتلبي احتياجات الجيل الجديد من المتعلمين؛ فالدمج بين المرونة الزمنية والصرامة الأكاديمية يخلق بيئة تعليمية مستدامة، وتظل هذه التحديثات ركيزة أساسية في رحلة التحول التي تشهدها البلاد لضمان مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا وتطورًا للأجيال القادمة.

مشاركة: