منتخب الفراعنة ينجح في فرض سيطرته المبكرة خلال مواجهته المرتقبة أمام جنوب أفريقيا؛ حيث تمكن نجم ليفربول محمد صلاح من هز الشباك في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عبر ركلة جزاء نفذها بإتقان؛ ليعلن تقدم المنتخب المصري بهدف نظيف في مباراة اتسمت بالندية والإثارة الكبيرة على الأراضي المغربية.
تطورات أداء منتخب الفراعنة في كأس الأمم
سيطر الحذر الدفاعي على مجريات الدقائق الأولى بين الفريقين؛ إلا أن رغبة منتخب الفراعنة في التسجيل كانت تزداد بمرور الوقت من خلال تحركات مرموش وصلاح، وقد شهدت الدقيقة الثانية عشرة فرصة محققة ضاعت من أمام قائد المنتخب بعد تمريرة متقنة من محمد هاني، واستمر الضغط المصري حتى احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة والأربعين بعد مراجعة تقنية الفيديو؛ ليتصدى لها صلاح ويضعها في المرمى، لكن الفرحة لم تكتمل كليًا بسبب طرد المدافع محمد هاني بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ مما أجبر الفريق على إكمال المهمة بعشرة لاعبين فقط.
التشكيلة الرسمية والأسماء المختارة لمواجهة منتخب الفراعنة
اعتمد الجهاز الفني على قائمة متوازنة لمواجهة فريق الأولاد القوي؛ حيث ضمت الأسماء الأساسية والبدلاء عناصر قادرة على صناعة الفارق وتأمين النتيجة؛ وتجسدت اختيارات منتخب الفراعنة في العناصر التالية:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- ثلاثي الوسط حمدي فتحي ومروان عطية وأحمد سيد زيزو.
- المثلث الهجومي المكون من تريزيجيه وصلاح وعمر مرموش.
- دكة بدلاء قوية تضم مصطفى محمد وإمام عاشور ومصطفى فتحي.
تاريخ مواجهات منتخب الفراعنة والأولاد
تحمل الذاكرة الكروية سجلاً طويلاً من الصدامات بين المنتخبين؛ إذ التقيا في اثنتي عشرة مناسبة سابقة تباينت فيها النتائج بين الود والرسمية؛ ويوضح الجدول التالي ملامح هذا الصراع التاريخي:
| المناسبة | عدد اللقاءات | التفاصيل التاريخية |
|---|---|---|
| كأس أمم أفريقيا | 3 مباريات | فوزين لمصر مقابل انتصار واحد للجنوب. |
| إجمالي المواجهات | 12 مباراة | تفوق جنوب أفريقيا في 7 لقاءات مقابل 4 لمصر. |
| البطولة الحالية | المجموعة الثانية | تضم المجموعة أيضًا منتخبي أنجولا وزيمبابوي. |
يسعى منتخب الفراعنة لاستعادة التاج الأفريقي الغائب ملوحًا باللقب الثامن في تاريخه؛ خاصة وأن الفريق يمتلك الرقم القياسي في منصات التتويج بسبعة ألقاب؛ ويهدف رفاق صلاح لتجاوز عقبات الماضي القريب بعد خسارة نهائيين في سنوات سابقة؛ لمواصلة الزحف نحو الصدارة القارية وتأكيد جدارة الكرة المصرية بالسيادة على ملاعب القارة السمراء.