منتخب مصر يواجه حاليا نظيره الجنوب أفريقي على أرضية ملعب أدرار في لقاء يحبس الأنفاس ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا المقامة في المغرب؛ حيث انتهى النصف الأول من الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط صراع تكتيكي كبير ورغبة متبادلة في فرض السيطرة على منطقة وسط الملعب لانتزاع نقاط المباراة القوية.
ملامح الشوط الأول في مواجهة منتخب مصر اليوم
بدأت المباراة بحذر دفاعي ملموس من الجانبين مع ميل منتخب مصر إلى تأمين الخطوط الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة لضرب دفاعات المنافس؛ إذ كاد القائد محمد صلاح أن يفتتح التسجيل مبكرا بعد استلامه تمريرة مميزة من محمد هاني لكنها مرت بسرعة، كما شهدت الدقائق الأولى تدخلات عنيفة أدت لحصول لاعب جنوب أفريقيا موكوينا على بطاقة صفراء بعد عرقلة عمر مرموش الذي سدد لاحقا ركلة حرة جاورت القائم، بينما تألق الشناوي في التصدي لتسديدة المهاجم فوستر التي جاءت نتيجة خطأ دفاعي.
التعديلات الفنية والقائمة المختارة لتمثيل منتخب مصر
دخل الجهاز الفني اللقاء بتشكيلة متوازنة تهدف إلى السيطرة على مجريات اللعب وتوفير حلول هجومية متنوعة بقيادة نجوم المحترفين؛ حيث جاءت الأسماء المختارة على النحو التالي:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- ثلاثي الوسط حمدي فتحي ومروان عطية وأحمد سيد زيزو.
- المثلث الهجومي المكون من محمود تريزيجيه ومحمد صلاح وعمر مرموش.
- قائمة بدلاء قوية تضم مصطفى محمد وإمام عاشور ومصطفى فتحي.
تاريخ اللقاءات وحظوظ منتخب مصر في المسابقة
تحمل مواجهات الطرفين تاريخا طويلا من الندبة؛ إذ التقى منتخب مصر مع الأولاد في اثني عشر لقاء سابقا بمختلف الأصعدة؛ وفيما يلي تفاصيل هذه المواجهات التاريخية ونظام المجموعة الحالية:
| وجه المقارنة | التفاصيل التاريخية والرقمية |
|---|---|
| إجمالي المواجهات | 12 مباراة بين ودية ورسمية |
| سجل الانتصارات | 7 فوز لجنوب أفريقيا مقابل 4 لمصر |
| الألقاب القارية | مصر تتصدر القارة برصيد 7 ألقاب |
| ترتيب المجموعة | تضم مصر وجنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي |
دوافع منتخب مصر في رحلة استعادة العرش
يسعى رفاق محمد صلاح في هذه النسخة إلى كسر صيامه عن التتويج الذي استمر منذ عام ألفين وعشرة؛ فالهدف الأساسي هو العودة بالنجمة الثامنة لتعزيز الرقم القياسي المسجل باسم الفراعنة، خاصة بعد الإخفاق في نهائيين سابقين أمام الكاميرون والسنغال؛ مما يجعل كل مباراة في الأدوار الأولى بمثابة خطوة حاسمة نحو استعادة الهيبة القارية المفقودة.
تستمر المحاولات الهجومية من جانب لاعبينا لفك طلاسم الدفاع الجنوب أفريقي قبل نهاية الوقت الأصلي؛ في ظل ضغط جماهيري كبير يطالب بضرورة حسم التأهل وتجنب الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة ضد أنجولا، ليبقى الأمل معلقا على قدرة المهاجمين في استغلال أنصاف الفرص وترجمتها إلى أهداف تضمن الصدارة.