منتخب مصر استهل مشواره في البطولة القارية بطموحات كبيرة سعياً لاستعادة الأمجاد الأفريقية الغائبة عن خزائنه منذ فترة؛ حيث دخل الفراعنة اللقاء الثاني أمام جنوب أفريقيا برغبة حقيقية في تأكيد الصدارة بعد الفوز الافتتاحي على منتخب زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد؛ واعتمد الجهاز الفني على تشكيل متوازن يجمع بين الخبرة الدولية والعناصر الشابة المتألقة في الدوريات الأوروبية والمحلية.
أداء منتخب مصر أمام هجمات جنوب أفريقيا الخطيرة
شهدت الدقيقة التاسعة والعشرون من زمن اللقاء لحظة فارقة حين هدد اللاعب لايلي فوستر مرمى الحارس محمد الشناوي؛ إذ نجح المهاجم الجنوب أفريقي في الاستحواذ على الكرة وسددها بقوة نحو الشباك إلا أن يقظة حارس منتخب مصر كانت بالمرصاد ومنعت اهتزاز الشباك في وقت حساس من الشوط الأول؛ واستمر الضغط المتبادل بين الفريقين وسط محاولات من لاعبي الوسط المصريين للسيطرة على مجريات اللعب وتوزيع التمريرات الطولية لمحمد صلاح وعمر مرموش خلف مدافعي الخصم لتخفيف الضغط على الخطوط الخلفية.
العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب مصر
اعتمد المدير الفني على مجموعة من اللاعبين الجاهزين بدنيًا وفنيًا لخوض هذه الموقعة القوية على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ حيث تضمنت قائمة البداية الأسماء التالية:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- ثلاثي الوسط مروان عطية وحمدي فتحي وأحمد سيد زيزو.
- الهجوم بقيادة تريزيجيه وعمر مرموش ومحمد صلاح.
خيارات بديلة لتدعيم صفوف منتخب مصر
امتلك الجهاز الفني أوراقًا رابحة على مقاعد البدلاء للتدخل وفق مقتضيات سير المباراة وتطورات النتيجة؛ وهو ما يعكس القوة الضاربة التي يمتلكها منتخب مصر في هذه النسخة من البطولة عبر تنوع الخيارات في كافة المراكز؛ ويوضح الجدول التالي بعض الخيارات المتاحة في دكة البدلاء:
| المركز | أبرز اللاعبين البدلاء |
|---|---|
| حراسة المرمى | مصطفى شوبير وأحمد الشناوي |
| خط الدفاع | حسام عبد المجيد وأحمد فتوح |
| خط الوسط | إمام عاشور ومحمد شحاتة |
| خط الهجوم | مصطفى محمد وإبراهيم عادل |
تنتظر الجماهير المصرية المواجهة القادمة أمام منتخب أنجولا يوم الإثنين القادم لختام مرحلة المجموعات؛ ويتطلع منتخب مصر لتحقيق العلامة الكاملة لضمان المسار الأسهل في الأدوار الإقصائية وتجنب الصدامات المبكرة مع كبار القارة؛ خاصة وأن الروح المعنوية للفريق تبدو في أفضل حالاتها بعد تجاوز الاختبارات الدفاعية الصعبة والتعامل بذكاء مع التحولات الهجومية السريعة للمنافسين.
