محمود صابر لاعب خط وسط المنتخب المصري يعبر عن طموحات عريضة لرفاق محمد صلاح في رحلة البحث عن اللقب القاري الغائب عن خزائن الكرة المصرية منذ سنوات طويلة؛ إذ يرى النجم الشاب أن ارتداء قميص الفراعنة في محفل رسمي مثل كأس الأمم الأفريقية هو بمثابة الحلم الذي تحقق لأي لاعب يبحث عن التميز والتمثيل الدولي المشرف.
طموحات محمود صابر في النسخة الحالية من البطولة
تحدث محمود صابر خلال التدريبات الأخيرة قبل المواجهة الافتتاحية عن الحالة المعنوية المرتفعة التي تسود معسكر المنتخب الوطني؛ مؤكدًا أن التركيز هو الشعار الذي يرفعه الجميع حاليًا بناءً على توجيهات محمد صلاح المستمرة لزملائه بضرورة استغلال كل فرصة ممكنة؛ وموضحًا أن الدعم الذي يقدمه المدير الفني حسام حسن لا يتوقف عند أسماء بعينها بل يشمل كافة العناصر الموجودة في القائمة لضمان تقديم أداء دفاعي وهجومي متوازن يسعد الجماهير المصرية المترقبة.
استعدادات المنتخب والتشكيل المرتقب بقيادة محمود صابر ورفاقه
يعتمد الجهاز الفني على مجموعة من العناصر أصحاب الخبرات الكبيرة بجانب المواهب الشابة مثل محمود صابر لضمان فرض السيطرة على منتصف الملعب؛ ومن المنتظر أن يدخل الفراعنة اللقاء بالتشكيل التالي:
- محمد الشناوي في مركز حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد فتوح.
- مروان عطية وإمام عاشور ومحمود تريزيجيه في خط الوسط.
- الثلاثي الهجومي عمر مرموش ومصطفى محمد ومحمد صلاح.
أهداف محمود صابر في مواجهة زيمبابوي المرتقبة
يسعى المنتخب المصري من خلال الدفع بلاعبين بقدرات محمود صابر إلى كسر سلسلة التعادلات التي لازمت الفريق في النسخ الأخيرة؛ حيث يطمح المدرب حسام حسن في تحقيق فوز صريح يوجه رسالة قوية للمنافسين بأن البطل التاريخي للقارة قد جاء لاستعادة عرشه؛ وهو ما يتطلب تركيزًا ذهنيًا عاليًا واستغلالًا للفرص أمام المرمى لتجاوز عقبة زيمبابوي التي تمثل الانطلاقة الحقيقية نحو الأدوار الإقصائية.
| العنصر | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| القائد الملهم | محمد صلاح يحفز اللاعبين للتركيز الكامل |
| دعم المدير الفني | حسام حسن يوجه دعمه لكافة عناصر القائمة |
| الهدف الأساسي | الوصول لمنصة التتويج وحصد اللقب الإفريقي |
يدرك محمود صابر أن الجماهير لن ترضى بأقل من العودة بالكأس الغالية من قلب القارة السمراء؛ وهو ما يتطلب مجهودات مضاعفة وتكاتفًا بين جميع اللاعبين داخل المستطيل الأخضر؛ فالبداية القوية هي المفتاح لتسهيل المهمة في المباريات التالية ورفع الضغوط النفسية عن الفريق الطامح لاستعادة أمجاده الكروية الكبرى.
