تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

مقبرة الملك تحتمس الثاني بين أبرز 10 اكتشافات أثرية عالمية لعام 2025

مقبرة الملك تحتمس الثاني بين أبرز 10 اكتشافات أثرية عالمية لعام 2025
A A

مقبرة الملك تحتمس الثاني تبرز كواحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم لعام 2025، حيث استحوذت على اهتمام كبير بفضل قيمتها التاريخية الضخمة؛ إذ تمثل أول مقبرة ملكية تم اكتشافها منذ زمن طويل يعود إلى الأسرة الثامنة عشر، مما يعيد إحياء حقبة تاريخية هامة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من قرن، ويؤكد على مكانتها كأحد أهم الاكتشافات الأثرية في العالم التي لا يمكن إغفالها.

الكشف التاريخي عن مقبرة الملك تحتمس الثاني وأهميتها ضمن أهم الاكتشافات الأثرية في العالم

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية في الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني أثناء أعمال التنقيب في المقبرة رقم C4 بجبل طيبة في الأقصر، في تعاون مثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة؛ حيث كانت بداية الحفريات تحمل افتراضًا خاطئًا بأن المقبرة تخص زوجة ملكية تدعى التحامسة، نتيجة موقعها الجغرافي القريب من مقابر زوجات تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت، إلا أن الأدلة الأثرية المتتابعة التي ظهرت خلال الحفريات أكدت أن المقبرة تابعة للملك تحتمس الثاني، والملكة حتشبسوت كانت المسؤولة عن إتمام مراسم دفنه بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة، حسب ما تم الإعلان عنه رسميًا.

أهمية الاكتشافات داخل مقبرة الملك تحتمس الثاني وتأثيرها على الدراسات الأثرية العالمية

ازداد يقين الباحثين بأهمية مقبرة الملك تحتمس الثاني بعد العثور على قطع أواني الألباستر التي تحمل نقوشًا واضحة باسم الملك المتوفى تحتمس الثاني، مرسومة جنبًا إلى جنب مع زوجته حتشبسوت، وهو ما يعد دليلاً قاطعًا على هوية المقبرة، ورغم الأضرار التي لحقت بالمقبرة جراء السيول الجارفة بعد وفاة الملك، جرى تكريس جهود كبيرة لإصلاح قطع الملاط المتساقطة، ويُعتقد أن محتويات المقبرة الأساسية قد نُقلت إلى مكان آخر خلال الفترات التاريخية القديمة للحفاظ عليها من التلف، مما يعكس درجة الحذر والانتباه لدى المصريين القدماء في حماية تراثهم الثمين.

التصميم المعماري وقيمة أجزاء الملاط المكتشفة في مقبرة الملك تحتمس الثاني

تُعد أجزاء الملاط المكتشفة في مقبرة الملك تحتمس الثاني قطعًا ذات قيمة دينية وفنية مرتفعة، حيث تتجلى عليها نقوش زرقاء اللون ونجوم صفراء تحاكي السماء، بجانب فقرات من كتاب «إمي دوات» الذي كان دليل رحلة الملك في العالم الآخر، كما يمتاز التصميم المعماري للمقبرة بالبساطة والابتكار الذي اعتبره الخبراء أساسًا لمقابر الأسرة الثامنة عشرة؛ فهي تتألف من ممر بطبقة من الجص الأبيض يؤدي إلى حجرة الدفن التي يرتفع مستوى أرضيتها، ويعتقد أن هذا التنظيم ساعد في تسهيل عملية نقل محتويات المقبرة، بما في ذلك الجثمان الملكي، بعد التعرض لأضرار السيول.

  • موقع المقبرة رقم C4 بجبل طيبة في البر الغربي للأقصر
  • تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة
  • عناصر زخرفية ونقوش فنية تحمل أسماء الملك تحتمس الثاني والملكة حتشبسوت
  • نقل محتويات المقبرة لحمايتها بعد تعرضها للسيول
  • تصميم معماري يعد سباقًا في عصر الأسرة الثامنة عشرة
العنصر التفصيل
رقم المقبرة C4
الموقع جبل طيبة، البر الغربي للأقصر
العصر الأسرة الثامنة عشرة
الحالة تضررت إثر سيول جارفة، وأعيد ترميمها

مقبرة الملك تحتمس الثاني كشفت عن جزء مهم من التاريخ المصري القديم وأثرت بشكل واضح على فهمنا للاكتشافات الأثرية في العالم، فبالرغم من تحديات الحفظ التي واجهتها، احتفظت بقيمتها الرمزية والفنية كواحدة من أبرز الكنوز التاريخية؛ ما يجعلها حجر زاوية جديد في دراسة العصور الفرعونية واكتشاف أسرارها المدفونة تحت الأرض.

مشاركة: