حامد حمدان يتصدر المشهد الرياضي الحالي بعد أن شهدت وتيرة المفاوضات بينه وبين نادي الزمالك حالة من الركود المفاجئ؛ حيث توقفت التحركات الرسمية لضمه نتيجة تداخل عدة أطراف تسعى للظفر بخدمات موهبة بتروجت، مما أدى لارتفاع القيمة السوقية للاعب بشكل يتجاوز القدرات المالية الحالية للقلعة البيضاء التي تصارع لإنهاء أزماتها الإدارية والمالية العالقة.
أسباب تعثر انتقال حامد حمدان إلى ميت عقبة
دخلت المفاوضات نفقا مظلما بسبب الأزمات الهيكلية التي يعاني منها نادي الزمالك في الآونة الأخيرة؛ إذ تسببت قرارات إيقاف القيد في إرباك حسابات الإدارة التي كانت قد قطعت شوطا كبيرا من التفاهمات مع اللاعب وناديه بتروجت، وبالرغم من وجود اتفاق مبدئي سابق يقضي بانتقال اللاعب مقابل مبلغ مالي محدد؛ إلا أن ظهور قوى شرائية جديدة في السوق المحلية والإقليمية جعل من تنفيذ هذا الاتفاق أمرا بالغ الصعوبة في الوقت الراهن؛ خاصة مع رغبة ناديه في تحقيق أقصى استفادة مادية ممكنة.
صراع الكبار على خطف حامد حمدان في الشتاء
لم يقتصر الاهتمام بالموهبة الشابة على قطبي الكرة المصرية فقط؛ بل امتد ليصل إلى أندية تنافس بقوة مالية ضخمة مما جعل موقف اللاعب يتبدل تدريجيا، وفيما يلي رصد لأبرز العروض التي تلقاها اللاعب للرحيل عن صفوف فريقه الحالي:
- عرض رسمي من النادي الأهلي يتضمن امتيازات فنية ومالية مغرية.
- دخول نادي بيراميدز بتقديم عرض مالي كبير يفوق العروض المحلية الأخرى.
- تلقي اللاعب عرضا قطريا ضخما يمثل طفرة مادية كبرى في مسيرة حامد حمدان.
- تمسك فريق بتروجت بالحصول على أعلى مقابل مادي نظير التخلي عن نجمه.
- استفسارات اللاعب من إدارة الأهلي حول بعض البنود قبل حسم قراره النهائي.
تداعيات الأزمة المالية على صفقة حامد حمدان المنتظرة
تكتفي إدارة الزمالك حاليا بالتواصل الهاتفي مع اللاعب لمحاولة إقناعه بالتمسك بالرغبة الأولى؛ إلا أن الفوارق المالية أصبحت شاسعة بشكل لا يمكن تجاهله من جانب بيئة اللاعب، ويوضح الجدول التالي الفوارق الأساسية التي أثرت على مسار الاتفاق الأصلي الذي كان يطمح الزمالك لإتمامه في ميركاتو الشتاء الحالي.
| البند | التفاصيل والمستجدات |
|---|---|
| القيمة السابقة | عشرون مليون جنيه مصري كعرض مبدئي قديم. |
| المنافسة | عروض من الأهلي وبيراميدز ونادي قطري مجهول الهوية. |
| رغبة اللاعب | مترنحة بين الوعود القديمة والمزايا المادية الجديدة المعروضة. |
تستمر الضغوط على موهبة بتروجت الشابة لتحديد وجهته القادمة وسط غموض يكتنف رغبة اللاعب النهائية؛ حيث تبتعد القلعة البيضاء تدريجيا عن الواجهة بسبب العجز عن مجاراة الأرقام المعروضة مؤخرا، ليبقى مصير المهاجم الواعد معلقا بين الاستجابة لإغراءات المال أو انتظار حل أزمات ناديه المفضل الذي توقفت اتصالاته عند حدود الوعود الشفهية فقط.