محطة عملاقة بسيناء.. بدء إنتاج أكبر صرح لتحلية المياه لخدمة آلاف المواطنين

أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء تمثل انطلاقة تنموية كبرى تهدف إلى تلبية احتياجات آلاف المواطنين في المناطق الصحراوية؛ حيث تعكس المحطة الجهود المبذولة لتوفير مصادر مستدامة من مياه الشرب النظيفة؛ وذلك ضمن خطة شاملة تعزز من جودة الحياة في قرى مركز نخل وتحقق الاستقرار الاجتماعي المنشود لأهالي المنطقة الحدودية.

أهمية افتتاح أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء

يحمل مشروع إنشاء أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء دلالات استراتيجية تتجاوز مجرد توفير المياه؛ فالأمر يتعلق بترسيخ مفهوم التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة في شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع كيانات اقتصادية كبرى مثل قطاع البترول؛ إذ شهدت قرية وادي الحاج حضوراً رفيع المستوى لتدشين هذا الصرح المائي الذي يعتمد على معالجة مياه الآبار الارتوازية وفق أحدث المعايير الفنية؛ وهو ما يضمن نقاء المياه وصلاحيتها الكاملة للاستخدام الآدمي والزراعي؛ بما ينهي معاناة استمرت طويلاً في البحث عن مصادر آمنة للشرب؛ وقد أثنى المحافظ على هذا التعاون الذي وصفه بأنه من أنبل الأعمال الخدمية المقدمة للمواطن السيناوي.

مواصفات أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء والأطراف المشاركة

تتضافر جهود عدة جهات حكومية وقطاعية لإدارة وتشغيل أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء لضمان كفاءتها واستمراريتها؛ حيث يبرز دور شركة القاهرة لتكرير البترول كذراع تنموي بجانب شركة مياه الشرب والصرف الصحي؛ ويمكن تلخيص أبرز ملامح هذا المشروع التنموي فيما يلي:

• الاعتماد على تقنيات متطورة في معالجة مياه الآبار الارتوازية.
• تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين عبر توفر المياه الدائم.
• دعم مشاريع الزراعة الصغيرة والمتوسطة المعتمدة على المياه المعالجة.
• تطبيق استراتيجية المساهمة المجتمعية لوزارة البترول والثروة المعدنية.
• تقليل التكاليف اللوجستية لنقل المياه من المناطق البعيدة إلى القرى.

العوائد المباشرة من تشغيل أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء

يعد تشغيل أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء خطوة جوهرية لتنفيذ التوجيهات السياسية بضرورة إعمار سيناء وربطها بخطط التنمية الوطنية؛ فالجدول التالي يوضح بعض الجوانب المتعلقة بإدارة الموارد المائية في المنطقة:

تجسد أكبر محطة تحلية مياه في شمال سيناء نموذجاً للعمل المتكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطن؛ حيث أكدت القيادات المسؤولة أن التوسع في برامج المسئولية المجتمعية سيستمر ليشمل قطاعات خدمية أخرى؛ مما يسهم في خلق بيئة معيشية مستقرة تدفع عجلة الإنتاج في مختلف القرى والمراكز بوسط وشمال سيناء.