تخطي إلى المحتوى الرئيسي

سعر الذهب اليوم.. عيار 18 يسجل رقماً جديداً في تعاملات الصاغة المصرية

سعر الذهب اليوم.. عيار 18 يسجل رقماً جديداً في تعاملات الصاغة المصرية
A A

سعر الذهب يشهد حالة من الثبات الملحوظ في تعاملات الصاغة المحلية خلال الساعات الجارية بعد موجات من التذبذب السعري التي طالت الأسواق مؤخرًا، حيث يعكس هذا الاستقرار توازن القوى بين العرض والطلب في السوق المصري وتأثرها بالتحركات الطفيفة في البورصات العالمية، وهو ما يجعل المتابعين يترقبون أي تغيرات تقنية قد تطرأ على أسعار المعدن النفيس عالميًا.

توزيع قيم سعر الذهب بين الأعيرة المختلفة

يعتمد التسعير اليومي في المحلات على نقاء المعدن ووزنه حيث يتصدر عيار واحد وعشرون قائمة الأكثر تداولًا بين المستهلكين في الأقاليم والمدن الكبرى، بينما تأتي قيمة عيار ثمانية عشر عند مستويات محددة تجذب شريحة واسعة من الراغبين في اقتناء المشغولات الذهبية ذات التصاميم الحديثة؛ ويتم احتساب التكلفة الإجمالية بناءً على سعر الذهب المعلن مضافًا إليه قيمة المصنعية والدمغة وحجم الضرائب المقررة على كل جرام، مما يضع فارقًا طفيفًا بين السعر الخام وسعر البيع النهائي للجمهور.

نوع العيار السعر بالجنيه المصري
ذهب عيار 24 6708 جنيهات
ذهب عيار 21 5870 جنيهًا
ذهب عيار 18 5031 جنيهًا
ذهب عيار 14 3913 جنيهًا

العوامل المؤثرة في تحركات سعر الذهب محليًا

تتداخل عدة عناصر اقتصادية في تحديد الوجهة المقبلة التي يسلكها سعر الذهب داخل البلاد ومن أهمها السياسات النقدية المتبعة من قبل البنوك المركزية العالمية وتقرير معدلات التضخم في القوى الاقتصادية الكبرى، فضلًا عن حجم التدفقات النقدية ومستوى الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهبية كأداة للتحوط وحفظ قيمة الأموال؛ ويمكن تلخيص المؤثرات الحالية في النقاط التالية:

  • تحركات أسعار الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على قوة الدولار.
  • حجم الطلب المحلي في مواسم المناسبات الاجتماعية والاحتفالات.
  • أسعار أوقية المعدن الأصفر في العقود الفورية والآجلة بالبورصات العالمية.
  • الاستقرار النسبي في أسعار الصرف الذي يقلل من حدة المضاربات السعرية.
  • التوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة تقليديًا.

تأثيرات الأسواق العالمية على سعر الذهب في مصر

يرتبط السوق المحلي برباط وثيق مع التغيرات التي تحدث في نيويورك ولندن حيث تترجم أي زيادة في سعر الذهب العالمي مباشرة إلى ارتفاعات في الأسعار المحلية، ومؤخرًا ساهم تثبيت أسعار الفائدة أو خفضها في بعض الدول المتقدمة في دعم مراكز المعدن الأصفر وتوفير بيئة خصبة لاستمرار بقاء الأسعار فوق مستويات الدعم التاريخية؛ وتتأهب الصاغة لاستقبال بيانات اقتصادية جديدة قد تعيد رسم خريطة الأسعار مرة أخرى وربما تدفع سعر الذهب نحو نطاقات جديدة لم تكن مسجلة في الشهور الماضية.

تمثل الفترة الراهنة مرحلة ترقب لدى التجار والمشترين على حد سواء بانتظار استقرار نهائي يحدد المسارات البيعية، فبينما يرى البعض أن الوقوف عند هذه المستويات يمثل فرصة جيدة يفضل آخرون الانتظار لرؤية رد فعل البورصات العالمية تجاه المؤشرات القادمة، ليبقى الذهب دائمًا محط أنظار الجميع في ظل التقلبات الاقتصادية المستمرة التي يشهدها العالم.

مشاركة: