تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ساعتان فقط.. الخطوط الجوية اليمنية تعلن تقليص مدة الرحلات وبدء التشغيل الجديد

ساعتان فقط.. الخطوط الجوية اليمنية تعلن تقليص مدة الرحلات وبدء التشغيل الجديد
A A

الخطوط الجوية اليمنية تفتح آفاقا جديدة للمسافرين بعد فترة طويلة من الانقطاع القسري؛ حيث أعلن وزير النقل عبد السلام حميد استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين العاصمة المؤقتة عدن ومدينة أبوظبي الإماراتية عقب توقف استمر عقدا كاملا؛ مما ينهي معاناة آلاف المواطنين الذين اضطروا سابقا لخوض رحلات برية وبحرية شاقة كانت تستغرق أربعة أيام كاملة.

خطط توسعية تقودها الخطوط الجوية اليمنية نحو المنطقة

تعمل إدارة الناقل الوطني حاليا على استعادة مكانتها الإقليمية من خلال سلسلة من الإجراءات التنظيمية واللوجستية المكثفة؛ إذ شهد شهر يوليو من عام 2025 افتتاح مكتب جديد في العاصمة القطرية الدوحة بحضور رسمي لافت؛ تمهيدا لربط عدن بالدوحة ودمج محطات حيوية أخرى ضمن شبكة الرحلات الجوية؛ ولعل أبرز ملامح هذه الخطة التطويرية التي تتبناها الخطوط الجوية اليمنية تظهر من خلال النقاط التالية:

  • استئناف الطيران المباشر إلى مدينة أبوظبي لتقليص زمن السفر إلى ساعتين فقط.
  • توسيع التواجد الإداري في الدوحة لتسهيل إجراءات الحجز والخدمات اللوجستية.
  • إضافة طائرة رابعة من طراز AB320 لتعزيز قدرة الأسطول الجوي على المنافسة.
  • ربط الموانئ الجوية في المهرة بالوجهات الخليجية مثل الدمام وصلالة.
  • إعادة تشغيل المسارات الجوية نحو دولة الكويت لتلبية احتياجات المغتربين والطلاب.

تطورات الأسطول والوجهات في مسار الخطوط الجوية اليمنية

تسعى قيادة الشركة إلى تجاوز العقبات التي فرضتها الظروف السياسية والأمنية خلال السنوات العشر الماضية؛ حيث أكد المسؤولون أن تعزيز الأسطول بطائرات حديثة يمثل ركنا أساسيا في استراتيجية التحول الاستراتيجي؛ لا سيما مع وصول رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطارات محلية تم تأهيلها حديثا لتخفيف الضغط عن المراكز الرئيسية؛ ويوضح الجدول التالي أهم المحطات الزمنية والوجهات التي شملتها خطة التحديث:

المحطة المستهدفة طبيعة الإجراء المتخذ
مطار أبوظبي استئناف الرحلات بعد توقف 10 سنوات
مكتب الدوحة افتتاح رسمي لتعزيز الربط مع قطر
مطار المخا تدشين أول رحلة رسمية بعد التأهيل

الآثار المباشرة لعودة الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار المخا

يمثل وصول أول طائرة تابعة للشركة إلى مطار المخا في نوفمبر 2025 لحظة فارقة في تاريخ الساحل الغربي؛ إذ دشنت هذه الخطوة عودة الحركة الجوية للمنطقة بعد توقف طويل؛ وقد ساهمت الخطوط الجوية اليمنية في نقل الوفود الرسمية للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى مثل قمة المناخ؛ وهو ما يعكس رغبة حقيقية في كسر حصار العزلة الذي فُرض على المسافرين اليمنيين؛ حيث تواصل الشركة جهودها لاستعادة الطائرات المختطفة وتوسيع نطاق تعاونها مع الأشقاء في الإمارات وقطر والكويت لضمان استمرارية التشغيل وتسهيل حركة التجارة والسياحة البينية.

تمضي الشركة في طريق استعادة دورها كناقل وطني يربط اليمن بالخارج بفعالية تامة؛ متجاوزة كافة الأزمات التي استهدفت أسطولها ومواردها البشرية لتحقيق تطلعات المسافرين في رحلات آمنة ومنتظمة.

مشاركة: