تخطي إلى المحتوى الرئيسي

رقم تاريخي.. المصري البورسعيدي يحطم سجلات كأس مصر الغائبة منذ 67 عامًا

رقم تاريخي.. المصري البورسعيدي يحطم سجلات كأس مصر الغائبة منذ 67 عامًا
A A

كأس مصر شهدت لحظة تاريخية استثنائية سجلها النادي المصري البورسعيدي، حيث حقق الفريق إنجازا رقميا لم يتكرر منذ سبعة وستين عاما في البطولة العريقة؛ إذ نجح النادي الساحلي في الحصول على ثلاث ركلات جزاء خلال مباراة واحدة، وهو حدث نادر لم تسجله الملاعب المصرية منذ عقود طويلة جدا؛ مما جعل المواجهة تدخل سجلات الأرقام القياسية من أوسع أبوابها.

تفاصيل الرقم القياسي في بطولة كأس مصر

احتضن ملعب السويس الجديد هذه الموقعة التي جمعت النادي المصري مع فريق دكرنس ضمن منافسات دور الاثنين والثلاثين، حيث فرض الواقع الرقمي نفسه بقوة بعد أن احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء في تسلسل زمني مثير؛ وهو ما جعل المتابعين يقارنون هذا الحدث بنوادر النسخ القديمة لبطولة كأس مصر التي نادرا ما تشهد مثل هذه الحالات التحكيمية المتكررة في تسعين دقيقة فقط.

  • الركلة الأولى سجلها اللاعب كريم بامبو في الدقيقة السابعة عشرة.
  • الركلة الثانية نفذها عمر الساعي بنجاح في الدقيقة التاسعة والأربعين.
  • الركلة الثالثة عاد كريم بامبو ليحرزها في الدقيقة الثامنة والستين.
  • نجح دكرنس في تسجيل هدفين خلال اللقاء رغم التفوق البور سعيدي.
  • تأهل المصري رسميا لمواجهة الفائز من لقاء زد وألو إيجيبت.

تأثير النتيجة على ترتيب كأس مصر الحالي

شهدت المباراة ندية كبيرة رغم الفوارق الفنية الشاسعة بين الناديين، حيث انتهى اللقاء بفوز المصري بأربعة أهداف مقابل هدفين؛ ولكن القيمة الحقيقية للمباراة تركزت في الإنجاز الإحصائي الذي غير ملامح التاريخ المعاصر لبطولة كأس مصر، وقد اعترف الجهاز الفني للنادي المصري بقيادة الجزائري نبيل الكوكي بأن الصعوبات الميدانية كانت حاضرة بقوة رغم تكرار ركلات الجزاء الممنوحة لفريقه؛ وهو ما يعكس رغبة المنافس في تقديم عرض كروي مشرف أمام أحد أبطال المسابقة السابقين.

الحدث التاريخي التفاصيل والإحصائيات
عدد ركلات الجزاء 3 ركلات في مباراة واحدة
المدة الزمنية للغياب 67 عاما منذ آخر تكرار
النتيجة النهائية 4-2 لصالح النادي المصري

تحول مسار كأس مصر في أدوارها الحاسمة

تؤكد هذه الواقعة أن المفاجآت والأرقام الصعبة تظل السمة الغالبة على منافسات كأس مصر المهتمة دائما بتقديم قصص كروية غير مألوفة، وبانتظار المواجهات القادمة في دور الستة عشر يتطلع الجمهور لمراقبة مدى استمرارية هذا الزخم التهديفي والرقمي للفريق البورسعيدي؛ لا سيما وأن البطولة باتت تفتح ذراعيها لمن يمتلك القدرة على استغلال أنصاف الفرص وتدوين اسمه في السجلات التاريخية للكرة المصرية بصورة تليق بعراقة المسابقة المحلية.

فرض النادي المصري نفسه كبطل لهذه الجولة الإحصائية بامتياز بعد أن كسر صمتا طويلا دام لعقود؛ مما وضع أجهزة الرصد الرياضي في حالة من الذهول أمام تكرار هذا المشهد التحكيمي النادر، ليبقى هذا الفوز محفورا كعلامة فارقة في مشوار الفريق نحو اللقب الغائب عن خزائنه.

مشاركة: