منتخب مصر هو العنوان الأبرز في التحديث الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث شهدت القائمة الجديدة تراجع الفراعنة مركزا واحدا ليستقروا في المرتبة الخامسة والثلاثين عالميا؛ وتأتي هذه الخطوة بعد أن كان رفاق محمد صلاح يحتلون المركز الرابع والثلاثين في الإصدار السابق، مما يعكس طبيعة التنافس المحتدم في القارة السمراء.
تأثير النتائج الأخيرة على تصنيف منتخب مصر عالميا
يرتبط التراجع الطفيف الذي سجله منتخب مصر بمجموعة من العوامل الفنية والنتائج التي تحققت في المباريات الودية الأخيرة وبعض مواجهات التصفيات، إذ لم تساهم تلك الحصيلة في حصد النقاط الكافية للتقدم أو الحفاظ على المركز السابق ضمن نظام الحسابات المعقد لدى الاتحاد الدولي؛ ومع ذلك يظهر الفراعنة استقرارا فنيا واضحا عند مقارنة وضعهم الحالي بالسنوات الماضية، حيث لا يزال الفريق يحافظ على تواجده ضمن دائرة الكبار في القارة الإفريقية والمنطقة العربية، وهو ما يضع الجهاز الفني الحالي أمام تحدي استعادة التوازن سريعا والعودة إلى قائمة أفضل ثلاثين منتخبا على مستوى العالم.
| المستوى | الترتيب الحالي للفراعنة |
|---|---|
| الترتيب العالمي | المركز 35 |
| الترتيب الإفريقي | المركز 4 |
| الترتيب العربي | المركز 3 |
مكانة منتخب مصر بين كبار القارة والمنطقة العربية
يحتل منتخب مصر في الوقت الراهن المرتبة الرابعة على مستوى القارة الإفريقية خلف منتخبات السنغال والمغرب وتونس، بينما يأتي في المركز الثالث عربيا خلف المغرب وتونس؛ وتستهدف الرؤية الفنية في المرحلة المقبلة استغلال الأجندة الدولية القادمة لتعويض النقاط المفقودة، خاصة مع التركيز الكبير على دمج العناصر الشابة وتطوير الأداء الجماعي لضمان الاستمرارية التنافسية؛ وتتضمن خريطة الطريق القادمة مجموعة من الأهداف الجوهرية التي يسعى الفريق لتحقيقها:
- تحقيق الفوز في الجولات الافتتاحية من البطولات القارية.
- تحسين جودة الأداء الدفاعي في المواجهات الرسمية.
- زيادة عدد النقاط المكتسبة من مباريات الأجندة الدولية.
- تجهيز البدلاء وتطوير قدرات اللاعبين المحليين والمحترفين.
- الارتقاء في جدول الترتيب العالمي لتأمين قرعة أفضل في المنافسات الكبرى.
استعدادات منتخب مصر لخوض غمار أمم إفريقيا
تتجه الأنظار حاليا إلى المواجهة المرتقبة للفراعنة أمام زيمبابوي، حيث أسندت المهمة التحكيمية لطاقم دولي بقيادة السنغالي عيسى سي؛ ومن المتوقع أن يدخل منتخب مصر اللقاء بقوته الهجومية الضاربة التي يقودها محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد، مع الاعتماد على ركائز أساسية في خط الوسط مثل إمام عاشور ومروان عطية، وضبط الخط الخلفي بوجود رامي ربيعة وياسر إبراهيم أمام الحارس محمد الشناوي، وذلك في إطار السعي نحو انطلاقة قوية تعيد الهيبة القارية وتدفع بالمنتخب نحو مراتب متقدمة في التصنيف القادم.
يسعى الجهاز الفني إلى تحويل هذا التراجع الرقمي إلى دافع للاعبين قبل انطلاق المهمة القارية الرسمية؛ إذ تمثل المباريات المباشرة الفرصة الأنسب لتحسين وضعية منتخب مصر وتصحيح المسار العالمي بما يليق بتاريخ الكرة المصرية العريض وتطلعات جماهيرها العريضة في استعادة العرش الإفريقي المفقود منذ سنوات طويلة ومواصلة المنافسة مع الكبار.