تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحركات مفاجئة.. سعر الذهب يحافظ على مستوياته بعد زيادة بقيمة 250 جنيهاً

تحركات مفاجئة.. سعر الذهب يحافظ على مستوياته بعد زيادة بقيمة 250 جنيهاً
A A

أسعار الذهب استقرت اليوم السبت بعد رحلة صعود قوية بلغت قيمتها نحو مائتين وخمسين جنيها خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حيث دخلت الأسواق المصرية في حالة من الهدوء النسبي مع استقرار التعاملات الصباحية؛ وذلك بعد موجة مكاسب سريعة ساهمت في تعويض جانب من التراجعات الحادة التي سجلها المعدن الأصفر مؤخرا.

أداء أسعار الذهب في السوق المحلية

انعكست التحركات الأخيرة بوضوح على قيمة كافة الأعيرة المتداولة في الأسواق، حيث سجلت أسعار الذهب أرقاما جديدة بعد أن نجحت في استرداد مئتين وخمسين جنيها من قيمتها المفقودة سابقا؛ مما خفف من وطأة الخسائر العنيفة التي شهدها الشهر الماضي والتي فاقت الستمائة جنيه، ويراقب المستثمرون الآن مستويات الاستقرار الحالية لتقييم القدرة على الحفاظ على هذه المكاسب في ظل التغيرات السعرية المتلاحقة، وتظهر البيانات المسجلة مستويات متباينة للأعيرة المختلفة:

  • عيار 21 المفضل لدى المصريين سجل 6000 جنيه للبيع و6025 جنيها للشراء.
  • عيار 24 الأعلى جودة اقترب من 6857 جنيها للبيع و6885 جنيها للشراء.
  • عيار 18 سجل في التعاملات الحالية 5142 جنيها للبيع و5164 جنيها للشراء.
  • الجنيه اللاهب حقق قيمة 48 ألف جنيه للبيع و48.2 ألف جنيه لعمليات الشراء.

تأثير البورصة العالمية على أسعار الذهب

ترتبط أسعار الذهب محليا بشكل وثيق بالتحركات العالمية التي شهدت تسجيل أرقام قياسية للأوقية قبل أن تميل نحو التراجع الطفيف، ويرجع المحللون هذا الثبات الفني إلى عمليات جني الأرباح الطبيعية بعد بلوغ قمم سعرية غير مسبوقة في الأسواق الدولية، حيث تظل التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار القوة الشرائية طالما بقيت أسعار الفائدة في مسارات منخفضة تخدم جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا دوريا؛ مما يعزز من مكانة النفيس في أوقات الضبابية الاقتصادية والسياسية العالمية التي تزيد من الإقبال عليه.

الصنف الذهبي سعر البيع المقدر بالجنيه
جرام عيار 21 6000
أوقية الذهب عالميا 4479 دولار
الهدف الصعودي القادم 4600 دولار

العوامل السياسية المحركة لاتجاه أسعار الذهب

تلعب التصريحات السياسية في الولايات المتحدة دورا حاسما في صياغة مستقبل أسعار الذهب، خاصة مع التلميحات المتعلقة برغبة الإدارة الأمريكية في رؤية قرارات لخفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، وهذه التوقعات تدفع المتعاملين إلى ترقب المزيد من قرارات التيسير النقدي في السنوات المقبلة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحركات المعدن عالميا ومحليا، حيث تظل النظرة الفنية إيجابية مع استهداف مستويات مرتفعة تتجاوز الأرقام الحالية بكثير قبل نهاية العام الجاري.

تشهد الأسواق حاليا حالة من التأهب لترجمة هذه البيانات الاقتصادية إلى قفزات جديدة محتملة، ومع استمرار تقليص الفائدة الأمريكية تزداد الضغوط الصعودية التي قد تدفع المعدن الأصفر لتخطي حواجز نفسية هامة، ويبقى التوازن بين العرض والطلب المحلي هو المحرك الأساسي لاستقرار التداولات اليومية داخل الصاغة المصرية.

مشاركة: