سعر الدرهم الإماراتي هو محور اهتمام المتعاملين في السوق المصرفية المصرية خاصة مع حلول تعاملات اليوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين، حيث تشهد الأسواق حالة من السكون الملحوظ تزامنا مع الإجازة الرسمية الأسبوعية للقطاع المصرفي؛ مما أبقى معدلات الصرف عند مستوياتها المسجلة مؤخرا دون تغييرات.
ثبات سعر الدرهم الإماراتي في المؤسسات الرسمية
يعكس استقرار سعر الدرهم الإماراتي حالة التوازن في العرض والطلب داخل البنوك الوطنية والخاصة بمصر خلال الساعات الجارية؛ فقد حافظ البنك المركزي المصري على متوسطات صرف مستقرة بلغت نحو 12.93 جنيهًا لعمليات الشراء مقابل 12.98 جنيهًا لعمليات البيع، ولم تبتعد المؤسسات الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن هذه المستويات؛ إذ استقر السعر فيهما عند حدود 12.93 جنيهًا للشراء ونحو 12.97 جنيهًا للبيع؛ وهو ما يمنح المسافرين والمستثمرين رؤية واضحة للتكلفة دون تذبذب مفاجئ خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تفاوت طفيف في سعر الدرهم الإماراتي بين البنوك
تظهر فروق طفيفة للغاية عند مراقبة سعر الدرهم الإماراتي في المصارف الخاصة والاستثمارية التي تعمل داخل السوق المحلية، حيث يوفر مصرف أبو ظبي الإسلامي أعلى سعر لشراء العملة الإماراتية حاليا، بينما تتقارب الأرقام في بنوك أخرى لتشكل هيكلا سعريا متماسكا يخدم قطاع التحويلات والتبادل التجاري، ويمكن رصد أسعار البيع والشراء في الجهات التالية:
- مصرف أبو ظبي الإسلامي سجل 12.95 جنيه للشراء مقابل 12.98 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية قدم سعرا للشراء بلغ 12.93 جنيه وسعرا للبيع وصل إلى 12.97 جنيه.
- بنك البركة حافظ على مستوى 12.93 جنيه عند الشراء و 12.96 جنيه في حالات البيع.
- بنك قناة السويس أظهر تراجعا طفيفا في الشراء عند 12.92 جنيه مقابل 12.97 جنيه للبيع.
- المصرف المتحد يلتزم بالمتوسطات السائدة في السوق الرسمية دون انحرافات كبيرة.
جدول يوضح سعر الدرهم الإماراتي في أبرز المصارف
| اسم البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 12.93 | 12.98 |
| البنك الأهلي المصري | 12.93 | 12.97 |
| بنك مصر | 12.93 | 12.97 |
تستمر مراقبة سعر الدرهم الإماراتي خلال الأيام المقبلة لمعرفة مدى تأثره بفتح التعاملات الرسمية الأسبوع القادم، إلا أن القراءات الحالية تؤكد بقاء المراكز المالية عند نقاط القوة ذاتها التي بدأت بها العطلة، حيث يظل الهدوء هو السمات الغالبة على شاشات عرض العملات في مختلف المناطق دون وجود ضغوط شرائية غير اعتيادية.
