تحديثات جديدة.. قائمة أسعار السمك والمأكولات البحرية في الأسواق المصرية اليوم الجمعة

أسعار السمك اليوم الجمعة تشغل اهتمام الكثير من الأسر المصرية التي تبحث عن احتياجاتها الغذائية في عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث يمثل هذا النوع من البروتين ركيزة أساسية في المائدة المحلية نظرا لقيمته الغذائية العالية وتنوع أصنافه التي تلبي كافة الأذواق والميزانيات المتاحة للمستهلكين بمختلف فئاتهم الاجتماعية، وتتأثر القيمة الشرائية في سوق العبور وغيرها من أسواق الجملة بحجم المعروض اليومي وحالة الصيد في الموانئ المختلفة؛ مما يجعله محورا للتقلبات السعرية الطفيفة التي يلمسها المواطن عند الشراء المباشر.

تغيرات أسعار السمك اليوم في سوق العبور

يعكس سوق الجملة حالة من التباين في قيم التداول اليومية التي يخضع لها التجار والموزعون؛ إذ سجل صنف البلطي واسع الانتشار مستويات تراوحت بين ثمانية وخمسين واثنين وستين جنيها للكيلو الواحد، بينما قفزت أصناف أخرى مثل قشر البياض لتتراوح بين مائة وثمانين وثلثمائة وعشرة جنيهات؛ وهو ما يظهر الفارق الكبير في تصنيف الأنواع وفقا للجودة والطلب المتنامي عليها، وتتحرك أسعار السمك اليوم في هذه المنافذ الكبرى لتمثل مؤشراً أولياً لما ستكون عليه التكلفة النهائية في المحلات التجارية الصغرى المنتشرة في الأحياء؛ حيث تضاف هوامش ربحية ومصاريف نقل ترفع القيمة النهائية بمعدلات تتراوح بين عشرة جنيهات وخمسة عشر جنيها تقريبا لكل كيلوجرام وفقا لبعد المسافة وتكاليف العرض والطلب.

العوامل المؤثرة في أسعار السمك اليوم ومعدلات الطلب

تتعدد الأصناف المعروضة التي تشمل القشريات والأسماك الفاخرة التي يزداد عليها الإقبال في المناسبات والولائم؛ حيث رصد المتابعون لحركة التجارة قائمة تضم مجموعة واسعة من الخيارات البحرية التي جاءت كالتالي:

• الجمبري الجامبو الذي يبدأ من تسعمائة وستين جنيها ويصل إلى ألف ومائة وستين جنيها.
• الجمبري الصغير المتوفر بمبالغ تتراوح بين مائتين وأربعمائة جنيه للكيلو.
• الجمبري المجمد الذي يباع بأسعار تبدأ من مائة وخمسة وسبعين جنيها.
• السبيط والكاليماري والسابيا بمتوسط سعري بين مائتين وخمسين وأربعمائة جنيه.
• فليه البلطي الذي تباينت قيمته بصورة كبيرة لتبدأ من خمسة وسبعين وحتى مائتين وخمسة وسبعين جنيها.

تطور ثمن المأكولات البحرية وفق أسعار السمك اليوم

يستوجب على المستهلك متابعة مستمرة لتحديثات أسعار السمك اليوم لضمان الحصول على المنتجات الطازجة بأفضل العروض الممكنة؛ لأن الفوارق السعرية بين الجملة والتجزئة قد تختلف بناء على جودة التبريد وطرق العرض المتبعة، وتستمر الجهات المعنية في مراقبة الأسواق لضمان استقرار التدفقات السلعية ومنع التلاعب الذي قد يطرأ نتيجة زيادة سحب المواطنين على أنواع معينة خلال عطلة الجمعة التي يشتد فيها النشاط التجاري عادة.

تراقب الجهات الرقابية حركة التداول اليومية لضمان وصول السلع إلى المواطنين بتكلفة عادلة تراعي تكاليف النقل والعمالة؛ بينما يستقر الرهان الدائم على وعي المشتري في مقارنة القيم المعروضة واختيار التوقيت المناسب للتسوق بغية الحصول على أفضل قيمة مقابل سعر في ظل المتغيرات الموسمية الراهنة.