محمود عاشور وحسام عزب يمثلان التحكيم المصري في منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب؛ حيث قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إسناد مهام تقنية الفيديو لهما في مواجهتين من العيار الثقيل ضمن الجولة الثانية؛ مما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات الكوادر المصرية على إدارة المباريات الحاسمة والمصيرية وتوجيه مسار العدالة التحكيمية في القارة السمراء.
تعيين محمود عاشور وحسام عزب في قمم دور المجموعات
وقع اختيار لجنة الحكام على المصري محمود عاشور ليكون مساعدًا لحكم الفيديو في لقاء السنغال والكونغو الديمقراطية؛ بينما كلف حسام عزب بالمهمة ذاتها في مواجهة نيجيريا وتونس المرتقبة؛ ويأتي هذا التكليف في ظل رغبة الكاف في ضمان أعلى مستويات الدقة الفنية داخل غرفة الفار؛ خاصة وأن محمود عاشور وحسام عزب يمتلكان خبرات عريضة في التعامل مع الحالات التحكيمية المعقدة التي تشهدها مثل هذه الصدامات القوية بين كبار منتخبات أفريقيا.
توزيع المهام التحكيمية بمشاركة محمود عاشور وحسام عزب
تشهد صافرة المباريات تنوعًا كبيرًا في الجنسيات الأفريقية المشاركة في إدارة هذه الجولة؛ ويمكن رصد الكوادر التحكيمية المسؤولة عن المواجهتين في الجدول التالي:
| المباراة | حكم الساحة | طاقم غرفة الفيديو |
|---|---|---|
| نيجيريا ضد تونس | المالي بابو تراوري | عيسى سي ومساعده حسام عزب |
| السنغال ضد الكونغو | الجزائري لحلو بن براهيم | أحمد الشلماني ومساعده محمود عاشور |
الدور الفني للثنائي محمود عاشور وحسام عزب في المباريات
تترقب الجماهير أداء طواقم التحكيم في ظل المنافسة الشرسة على صدارة المجموعتين الثالثة والرابعة؛ حيث يتوجب على محمود عاشور وحسام عزب التركيز الفائق لمساندة حكام الساحة في اتخاذ القرارات الصحيحة؛ وتتضمن قائمة الأطقم المعاونة في مباراة نيجيريا وتونس العناصر التالية:
- الحكم المالي بابو تراوري كحكم ساحة للقاء.
- المساعد المالي موديبو ساماكي.
- المساعد التوجولي جوناثان كوفي.
- الحكم الرابع الكونغولي جان جاك ندالا.
- السنغالي عيسى سي كحكم فيديو رئيسي بمساعدة المصري حسام عزب.
وتعد هذه اللقاءات فاصلة في تحديد ملامح المتأهلين للأدوار الإقصائية؛ إذ تدخل تونس ونيجيريا المواجهة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما؛ وهو الوضع ذاته لمنتخبي السنغال والكونغو الديمقراطية؛ مما يضع مسؤولية مضاعفة على عاتق محمود عاشور وحسام عزب لضمان خروج المباريات لبر الأمان دون أخطاء مؤثرة تؤدي لتغيير مراكز القوى في هذه المجموعات النارية التي تتابعها القارة باهتمام واسع.