بصافرة مغربية.. موعد صدام مصر وزيمبابوي في كأس أمم إفريقيا والقنوات الناقلة للمصادمات

موعد مباراة مصر وزيمبابوي يتصدر اهتمام متابعي المونديال الإفريقي في نسخته المرتقبة بالمملكة المغربية؛ حيث يبحث المشجعون عن تفاصيل اللقاء الأول للفراعنة في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات قوية تسعى للمنافسة بضراوة؛ ويأمل الجمهور المصري في رؤية انطلاقة حقيقية تعوض الإخفاقات السابقة وتؤكد قدرة المنتخب على استعادة بريقه القاري المفقود منذ سنوات طويلة.

توقيت موعد مباراة مصر وزيمبابوي والملعب المستضيف

يستعد ستاد أدرار بمدينة أغادير لاستقبال موقعة الافتتاح للمجموعة الثانية في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة؛ إذ يلتقي المنتخبان في مواجهة تحمل طابعا ثأريا ورغبة في حصد النقاط الثلاث الأولى لتسهيل مأمورية التأهل؛ وفيما يلي جدول توضيحي لأبرز بيانات اللقاء:

القنوات الناقلة لمواجهة مصر وزيمبابوي والتعطش للفوز

تتولى شبكة بي إن سبورتس القطرية تأمين البث المباشر لهذا اللقاء عبر باقة قنواتها المخصصة للبطولة؛ حيث تم تعيين المعلق علي محمد علي لوصف أحداث المباراة التي تمثل أهمية قصوى للجهاز الفني واللاعبين؛ فالمنتخب المصري لم يتذوق طعم الانتصار في الوقت الأصلي للمباريات القارية منذ فترة بعيدة؛ ويبرز موعد مباراة مصر وزيمبابوي كفرصة مثالية لكسر سلسلة التعادلات التي لازمت الفريق في النسخ السابقة وتذليل العقبات نحو اللقب الثامن.

تحديات المجموعة وتطلعات المنافس قبل موعد مباراة مصر وزيمبابوي

يدرك رفاق النجم محمد صلاح أن المهمة لن تكون سهلة في ظل تطور المنتخبات الإفريقية وصمودها الدفاعي؛ وتتطلب هذه المواجهة تركيزا عاليا لتجنب مفاجآت منتخب زيمبابوي الذي يسعى لرد اعتباره بعد خسارته في افتتاح نسخة عام ألفين وتسعة عشر بالقاهرة؛ لذا فإن التحضير لهذا اللقاء يرتكز على عدة محاور أساسية من أجل ضمان الظهور بصورة تليق بتاريخ الكرة المصرية العريق:

• تحقيق التوازن الدفاعي لمنع الهجمات المرتدة السريعة.
• استغلال الفرص الهجومية أمام المرمى بشكل فعال وحاسم.
• فرض السيطرة على منطقة وسط الملعب منذ الدقائق الأولى.
• توزيع المجهود البدني للاعبين لتجنب الإرهاق في الأدوار المتقدمة.
• الاستفادة من الركلات الثابتة كحل هجومي لفك الشفرات الدفاعية.

يسعى المنتخب المصري لإثبات جدارته بلقب المرشح الأول للبطولة من خلال حصد الانتصار الأول في المجموعة؛ وسيكون موعد مباراة مصر وزيمبابوي اختبارا حقيقيا لقدرة اللاعبين على التعامل مع ضغوط المباريات الافتتاحية الكبرى؛ حيث تطمح الجماهير أن تكون هذه المباراة بوابة العبور نحو منصات التتويج واستعادة عرش القارة السمراء من جديد.