منتخب مصر يدخل مواجهة مرتقبة أمام نظيره الزيمبابوي في مستهل مشواره القاري ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025؛ حيث استقر الجهاز الفني بقيادة المدرب حسام حسن على الملامح النهائية للقائمة الأساسية التي ستخوض اللقاء الافتتاحي بحثًا عن انطلاقة قوية تليق بتاريخ الفراعنة في القارة السمراء، خاصة مع الطموحات الكبيرة المعلقة على هذا الجيل لاستعادة الكأس الغائبة عن خزائن الكرة المصرية لسنوات طويلة.
موعد اصطدام منتخب مصر مع محاربي زيمبابوي
تتجه أنظار الجماهير بتمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة نحو ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ حيث تنطلق صافرة البداية للمواجهة التي يسعى من خلالها منتخب مصر لتصدر طليعة المجموعة الثانية مبكرًا، وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها الاختبار الرسمي الأول في البطولة القارية التي يستضيفها المغرب؛ إذ يخطط حسام حسن لفرض سيطرته الميدانية منذ الدقائق الأولى لتجنب مفاجآت البدايات التي طالما عانى منها الفريق في النسخ السابقة من المسابقة.
قائمة منتخب مصر المتوقعة للمباراة الافتتاحية
تشير التحضيرات الأخيرة داخل معسكر الفراعنة إلى الاعتماد على القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في الثلاثي المحترف بالخارج لضمان الفعالية أمام المرمى؛ ومن المنتظر أن يظهر منتخب مصر بتشكيل يوازن بين الخبرة الدولية والحيوية في التغطية الدفاعية وفقًا للعناصر التالية:
- محمد الشناوي في مركز حراسة المرمى بصفته صمام أمان الفريق.
- محمد هاني وأحمد فتوح لشغل مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر.
- رامي ربيعة وياسر إبراهيم في قلب الدفاع لتأمين المنطقة الخلفية.
- مروان عطية وإمام عاشور وتريزيجيه لقيادة منطقة العمليات الوسطى.
- عمر مرموش ومصطفى محمد ومحمد صلاح لقيادة الهجوم وهز الشباك.
تحديات فنية يواجهها منتخب مصر في لقاء اليوم
تحمل المباراة في طياتها تحديًا كبيرًا يتمثل في كسر سلسلة التعادلات المحبطة التي لازمت الفريق خلال مشاركاته الأخيرة؛ حيث لم يتذوق منتخب مصر طعم الانتصارات في المباريات القارية الرسمية منذ الإطاحة بالمغرب في نسخة عام ألفين وواحد وعشرين، وهذا الجدول يوضح بعض التفاصيل اللوجستية للقاء المرتقب:
| البطولة | كأس أمم إفريقيا 2025 |
|---|---|
| الملعب المستضيف | ستاد أدرار – مدينة أغادير |
| المنافس | منتخب زيمبابوي |
| هدف الجهاز الفني | حصد النقاط الثلاث الأولى |
يدرك لاعبو الفريق أن الفوز على زيمبابوي يمثل المفتاح الأساسي للذهاب بعيدًا في الأدوار الإقصائية وتحسين الحالة المعنوية قبل التوجه للمواجهات الأصعب؛ فالفوز اليوم ينهي حالة الصيام التي استمرت طوال النسخة الماضية ويؤكد جاهزية منتخب مصر الفنية والبدنية للمنافسة بقوة على منصة التتويج بلقب القارة الإفريقية الأغلى.