محمد صلاح يثبت مجددًا أنه أيقونة كروية لا تكل عن تحطيم الأرقام القياسية بقميص المنتخب الوطني؛ إذ نجح النجم العالمي في تدوين اسمه بحروف من ذهب كأول لاعب مصري يسجل في خمس نسخ متتالية من بطولات كأس الأمم الأفريقية؛ مما يعزز مكانته التاريخية كأحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الكرة المصرية في المحافل القارية الكبرى خلال العقد الأخير.
تحولات المباراة بفضل فاعلية محمد صلاح
شهدت المواجهة الافتتاحية أمام منتخب زيمبابوي صراعًا تكتيكيًا مثيرًا على أرضية ملعب أكادير ضمن منافسات المجموعة الأولى؛ حيث باغرت زيمبابوي الفراعنة بهدف مبكر في الدقيقة العشرين سجله اللاعب برنس دوبي مستغلًا ثغرة دفاعية؛ لكن الإصرار المصري عاد للظهور في الشوط الثاني عبر هدف التعادل الذي أحرزه عمر مرموش؛ قبل أن يتمكن محمد صلاح من حسم الأمور كليًا بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع؛ ليمنح منتخب بلاده أول ثلاث نقاط في مشوار البطولة.
أرقام تاريخية يقترب منها محمد صلاح
يشير السجل التهديفي للنجم المصري إلى تطور مذهل في الفعالية الدولية؛ إذ تضمنت مسيرته نقاطًا فارقة جعلته على مقربة من اعتلاء قائمة الهدافين التاريخيين للفراعنة؛ ويمكن توضيح تطور أرقام محمد صلاح من خلال النقاط التالية:
- الوصول إلى الهدف الدولي رقم اثنين وستين في مسيرته مع المنتخب.
- تقليص الفارق مع الهداف التاريخي حسام حسن إلى ستة أهداف فقط.
- رفع رصيده الشخصي في بطولات أمم أفريقيا إلى ثمانية أهداف.
- تسجيل الهدف الرابع في شباك زيمبابوي خلال المواجهات المباشرة.
- المشاركة بفاعلية في عشرين مباراة ضمن العرس الأفريقي الكبير.
تأثير محمد صلاح على نتائج المنتخب
لا تتوقف قيمة محمد صلاح عند تسجيل الأهداف فحسب؛ بل تمتد لتشمل القيادة الفنية في الأوقات الحرجة من المباريات الكبرى؛ وهذا ما أكدته الإحصائيات الفنية للمباراة الأخيرة التي أظهرت قدرة اللاعب على استغلال التمريرات الحاسمة وتحويلها إلى انتصارات؛ كما يظهر الجدول التالي مقارنة سريعة لأداء الفريق في اللقاء الافتتاحي:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| صاحب هدف الفوز | محمد صلاح في الوقت القاتل |
| ممرر كرة التعادل | محمد حمدي من الجبهة اليسرى |
| صاحب هدف التعادل | عمر مرموش بتسديدة قوية |
| نتيجة اللقاء النهائية | فوز مصر بهدفين مقابل هدف |
عزز هذا الفوز الثمين من معنويات الجماهير المصرية التي تعقد آمالًا عريضة على نجمها الأول محمد صلاح لقيادة الجيل الحالي نحو استعادة اللقب القاري؛ خاصة مع الحالة الفنية والبدنية العالية التي أظهرها الفريق في الدقائق الأخيرة؛ مما يفتح الباب أمام مزيد من الأرقام القياسية الشخصية والجماعية في قادم المواجهات.