تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزمة اتحاد الكرة.. محسن صالح يكشف كواليس منع أحمد مجاهد تعاون اللجان الفنية

أزمة اتحاد الكرة.. محسن صالح يكشف كواليس منع أحمد مجاهد تعاون اللجان الفنية
A A

محسن صالح كشف في تصريحاته الأخيرة عن كواليس الصراع الداخلي الذي أدى إلى رحيل اللجنة الفنية باتحاد الكرة، حيث أوضح أن القرار الذي اتخذه أحمد مجاهد بالاستغناء عن خدماتهم جاء بطريقة تفتقر إلى التقدير المهني المتبادل، مشيرا إلى أنه علم بالخبر عبر وسائل الإعلام دون إخطار رسمي مسبق من جانب المسؤولين عن إدارة الجبلاية في ذلك التوقيت؛ ما يعكس حجم التوتر الإداري.

تضارب الصلاحيات وتدخلات محسن صالح في الملف الفني

تحدث صالح عن الوعود التي تلقاها أعضاء اللجنة عند تشكيلها بأنهم سيكونون أصحاب اليد العليا في كافة الأمور الفنية باستثناء المنتخب الأول، إلا أن الواقع كشف عن معوقات متعمدة حالت دون قيامهم بمهامهم، إذ أكد محسن صالح أن رئيس اللجنة الثلاثية منع اللجان المختلفة من إمداد اللجنة الفنية بالتقارير والمعلومات الضرورية لتقييم فرق الناشئين؛ مما تسبب في شلل تام لخطط التطوير التي كان من المفترض تنفيذها.

  • الاعتذار للشعب المصري فور الإخفاق في البطولة العربية.
  • اقتراح تقديم استقالة جماعية فورية لحفظ ماء وجه اللجنة.
  • محاولة الحصول على تقارير فنية من المدير الفني للاتحاد علاء نبيل.
  • الاعتراض على أسلوب الإقالة وتوقيته غير المناسب للكرة المصرية.
  • توضيح حقيقة التدخل في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات المختلفة.

تداعيات قرار محسن صالح بشأن الاختيارات الفنية

شدد العضو السابق على أن اللجنة لم تكن تملك صلاحية اختيار المدربين كما يشاع، بل إن تعيين حلمي طولان لقيادة المنتخب الثاني جاء بقرار مباشر من قبل هاني أبو ريدة رغم التخوفات التي أبداها المدرب حينها، وقد أوضح محسن صالح أن غياب التعاون بين اللجان داخل الاتحاد كان مقصودا لإفشال مهمتهم؛ مما أدى في النهاية إلى مشهد النهاية الذي وصفه بالصادم؛ نظرًا لغياب التنسيق والشفافية في التعامل مع الكوادر الكروية.

العنصر التفاصيل المذكورة
صاحب قرار التعيين الفني هاني أبو ريدة
طريقة العلم بالإقالة وسائل الإعلام
جهة المنع من التعاون رئيس اللجنة الثلاثية أحمد مجاهد

الأزمة تعكس فجوة عميقة في الإدارة الفنية خلال المرحلة الماضية، حيث يرى صالح أن التدخلات الشخصية كانت عائقًا أكبر من التحديات الفنية داخل الملعب، وهو ما أدى لتعثر العمل المؤسسي وضياع فرصة حقيقية لبناء قاعدة ناشئين قوية تعتمد على تقارير فنية دقيقة ومنظمة بعيدًا عن الحسابات الشخصية أو القرارات الفردية المفاجئة.

مشاركة: