منتخب مصر يستهل مشواره القاري بطموحات واسعة تحت قيادة المدير الفني حسام حسن؛ حيث أنهى الفريق استعداداته الفنية والبدنية لملاقاة نظيره الزيمبابوي في ضربة البداية للمجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2025؛ وتتجه الأنظار نحو ملعب المباراة في تمام العاشرة مساء غد الإثنين بتوقيت القاهرة لمتابعة الظهور الأول للفراعنة.
جاهزية اللاعبين في معسكر منتخب مصر الحالي
شهد المران الأخير مشاركة جميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخب الوطني في هذا المحفل القاري؛ حيث ركز الجهاز الفني على تطبيق بعض الجمل التكتيكية لضمان الانسجام الكامل بين الخطوط الثلاثة؛ وضمت القائمة النهائية التي تتدرب حاليا العناصر التالية:
- محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي في حراسة المرمى.
- رامي ربيعة وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد ومحمد هاني في خط الدفاع.
- مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو في خط الوسط.
- محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وأسامة فيصل في خط الهجوم.
- إبراهيم عادل ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفى فتحي كأوراق هجومية رابحة.
وقد تابع التدريبات عن قرب المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة؛ بالإضافة إلى أعضاء المجلس حمادة الشربيني ومحمد أبو حسين لتقديم الدعم المعنوي للاعبين قبل انطلاق المهمة الرسمية في الأراضي المغربية.
تحديد ألوان قميص منتخب مصر في المجموعات
أسفر الاجتماع الفني الخاص بمباريات المجموعة الثانية عن تحديد الأطقم الرسمية التي سيظهر بها لاعبو منتخب مصر خلال المواجهات الثلاث المرتقبة؛ حيث تم اختيار التنسيق اللوني بناء على دور الفريق كصاحب أرض أو ضيف في جدول المباريات؛ ويوضح الجدول التالي التفاصيل الخاصة بزي المنتخب:
| المنافس | تفاصيل الزي الرسمي |
|---|---|
| زيمبابوي وجنوب أفريقيا | القميص الأحمر والشورت الأبيض |
| منتخب أنجولا | القميص الأبيض والشورت الأسود |
وتقام مواجهتا الجولتين الأولى والثانية يومي 22 و26 ديسمبر الجاري؛ بينما يختتم الفريق دور المجموعات بلقاء أنجولا في التاسع والعشرين من الشهر ذاته؛ سعيا لتصدر المجموعة وتأمين مسار مريح في الأدوار الإقصائية القادمة.
تاريخ منتخب مصر في البطولة القارية والأهداف المنشودة
يدخل منتخب مصر هذه النسخة وهو يحمل إرثا تاريخيا كبيرا كونه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الأفريقي برصيد سبع بطولات؛ إلا أن غياب منصات التتويج عن الفراعنة منذ عام 2010 يشكل ضغطا إيجابيا على الجيل الحالي لكسر هذه العقدة التي استمرت قرابة 15 عاما؛ إذ يسعى رفاق محمد صلاح في منتخب مصر إلى إعادة اللقب لقلعة الكرة المصرية وإثبات جدارة الكرة الوطنية بالتربع على عرش القارة السمراء من جديد.
تستمر التطلعات الجماهيرية في مساندة منتخب مصر خلال رحلته الطويلة في الأراضي المغربية؛ آملين أن تكون البداية أمام زيمبابوي قوية وتعكس حجم التحضيرات والروح القتالية التي ظهرت في التدريبات الأخيرة؛ لضمان انطلاقة تليق باسم ومكانة الفراعنة في تاريخ القارة السمراء وتعزز فرصهم في حصد النجمة الثامنة بنهاية المطاف.
